محمد رمضان يثير غضب الجماهير بسبب مواقفه تجاه القضية الفلسطينية
الفنان محمد رمضان
يمنى سعيد
أثار الفنان محمد رمضان جدلًا واسعًا منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية، فكان منذ بدايتها يتواجد في دولة كوت ديفوار من أجل إحياء فعاليات قرعة «كأس الأمم الإفريقية»، وانشغل بهذه المشاركة ولم تتضمن منشوراته عبر السوشيال ميديا لأي رسالة دعم للشعب الفلسطيني، وبدأت أثارة غضب الجمهور منه، عند نشره لفيديو مع أطفال ابيدجان وهو يشاركهم الغناء، بالإضافة لنشره عدة فيديوهات من الحفلات التي يُحيها هناك، مما أثار غضب الجمهور، وجعل الجمهور يقدم له الاتهام.
نشر «رمضان» فيديو له عبر موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» مع أطفال أبيدجان وهو يشاركهم الغناء، في محاوله منه لدعمهم، مما أثار غضب الجمهور، وقابله بالعديد من تعليقات الهجوم التي يصفونه بأنه يتجاهل غزة، ويقولون إن الشعب الفلسطيني العربي كان أولى بهذا الدعم.
وبعد ذلك أعلن «رمضان» عن دعمه لأهالي غزة، وتقديمه لكافة الاحتياجات التي يتطلبها الشعب الفلسطيني، من خلال منشور على حسابه على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، حيث برر عدم دعمه لغزة في الوقت السابق، بسبب أنه لا يستطيع الانقطاع عن مشاركته في الفعاليات المقامة في ابيدجان، مؤكدًا أن هناك عقد وقع عليه ولابد أن يكمل عمله، وأوضح أنه منذ ثلاث أيام تعمل شركته وفريق عمله على إرسال المعونات اللازمة لفلسطين، وأنه يصلي دائمًا، ويدعوا لهم.
ليعود محمد رمضان ويواصل إثارته لغضب جمهوره مرة أخرى، بعد نشره عدة صور وهو يقوم بعمل «ماسك وباديكير وماساج»، ليهجم عليه الجمهور في هذه المرة هجومًا أشرس بكثير من أي وقتًا سابق، حيث وصفه بأنه يحاول استفزازهم من أجل أن يكون محور الجدال طوال الوقت، وبعد غضب الجمهور، مسح «رمضان» هذا المنشور.
ولم يكتفي «رمضان» بجميع الهجوم الذي سبق، حيث نشر له صور جديدة من الفعاليات المقامة في أبيدجان مع إحدى المطربات، وهو يرتدي جاكيت يحمل صورة «الماسونية»، ليهجم عليه الجمهور، ويوجهون له الاتهام بأنه ماسوني، وجاء دعمه لفلسطين متأخر بسبب إنه يدعم الماسونية.
ثم يعود «رمضان» في الساعات الأولى من صباح اليوم، وينشر فيديو من أجل دعم فلسطين، ويشير إلى أن الحديث مع الغرب في القصية الفلسطينية ليس له أي جدوى، وعلينا أن نصل صوتنا دولتنا، وأننا لدينا جيش وأسلحه، ونستطيع أن نحارب، مؤكدًا أن الحرب هي الحل.
وبعد الفيديو الأخير للفنان محمد رمضان، أصبح هناك تساؤلاتًا كثيرة، هل مشغول في حياته والعقود التي مرتبط بها، أم يتجاهل أحداث فلسطينية، أم هو مع الماسونية، أم هو وطني ويريد أن نُحارب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً