«من مصافحة صهيوني لانفعال الأسلحة.. محمد رمضان يواجه إسرائيل بـ «المساج والباديكير»

«انفعل أكثر تكسب تعاطف أكبر.. وانشر واحذف وخلي الناس تنشغل في الجديد».. هذا مبدأ محمد رمضان في التعامل مع هجوم الجمهور عليه جراء أي فيديو أو موقف يثير غضب واستفزاز المتابعين، فهو يعتمد على توجيه انتباه الناس عن سقطات معينة  يرتكبها، بإثارة بلبلة وافتعال حدث أخر ينشغلوا به كي ينسوا  القديم، وبالفعل هذه الخطة التي اتبعها «رمضان» بعد الانتقاد اللاذع الذي تعرض له بسبب فيديو «المساج والباديكير»، وحذفه فورًا بعد هجوم الجمهور عليه ، ونشر فيديو «الأسلحة المصدية» حتى يحول اهتمام المتابعين إلى «تريند» آخر.

من منا لم يرى الفنان محمد رمضان وهو يصافح المطرب الإسرائيلي «عومير آدم»، أثناء تواجده في دبي، أو ينسى الأحضان التي تبادلها «رمضان» مع عومير، واتهمه المتابعين حينها بأنه يدعو إلى فكرة التطبيع مع إسرائيل، هذه الأفعال ستظل في الذاكرة.

وحينما تعرض «رمضان» للهجوم من الجمهور تراجع عن موقفه، وأكد أنه لم يكن يعلم بجنسيته الحقيقية، وفي الواقع هذا هو الأسلوب الذي يعتمد عليه في معظم سقطاته مع المتابعين، فعندما ينشر صور أو فيديو يستفز المشاهدين ويضعه في موقف حرج، يتخذ فورًا خطوة الحذف والتراجع ويثير الجدل بموضوع أخر يستدل الستار على غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي منه.

مصافحة واحتضان مطرب صهيوني 

كان هناك واقعة شهيرة للفنان محمد رمضان من 3 أعوام، أثارت جدلًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعته في «خانة اليك»، ووصل الأمر إلى حد إيقافه من قبل اتحاد النقابات الفنية وتحويله إلى التحقيق، وذلك بسبب صوره مع المطرب الإسرائيلي عومير آدم.

وانفجرت الأزمة بعدما نشر شاب إماراتي صور لمحمد رمضان مع الإسرائيلي «آدم» عبر موقع التغريدات القصيرة «إكس»، وعلق: «أشهر فنان في مصر مع أشهر فنان في إسرائيل دبي تجمعنا».

وانتشرت الصورة بسرعة الصاروخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحينما أدرك هذا الشاب حجم الخطأ الذي وقع به، والمسئولية الكبرى التي تقع على عاتقه، حذف فورًا المنشور قبل أن يعيد النشطاء الإسرائيليين نشره وسط إشادة بهذه اللقطة.

وبعد الهجوم الكبير الذي تعرض له محمد رمضان، خرج عن صمته وخرج على السوشيال ميديا يوضح موقفه، معلقًا: «لا أعلم ولا أسأل جنسية كل واحد بيتصور معه، أي إنسان بيتصور معايا ما دام بشر بتصور معاه، عمري في حياتي لا بسأله لا على لونه ولا دينه ولا جنسيته، كلنا بشر».

وأردف: «أنا معرفش أنا بتصور مع مين، كل الناس اللي بتطلب تتصور معايا بتصور معاها ومبرفضش وكل جمهوري بيعلم ذلك، ثقة في الله نجاح».

كما رفع «رمضان» شعار الإنسانية فوق كل شيء، معبرًا عن ذلك بمقطع من أغنية الكينج محمد منير الشهيرة، وهو: «لا يهمني اسمك ولا لونك ولا ميلادك.. يهمني الإنسان ولو مالوش عنوان».

محمد رمضان يواجه إسرائيل بالمساج والباديكير 

أثار الفنان محمد رمضان، غضب المتابعين بسبب فيديو «المساج والباديكير»، الذي نشره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، وبعد الهجوم عليه، ووصفه تصرفه بـ «عدم احترام وجوع»، في ظل النجوم الذي يدعمون القضية الفلسطيني بكل ما لديهم من قوة، وتبرع عدد منهم بمبالغ مالية للهلال الأحمر لصالح ضحايا غزة.

وبعد موجة الانتقادات الكبيرة التي شهدها «رمضان» بسبب فيديو «المساج»، قرر أن يحذف هذا الفيديو من «إنستجرام»، وحاول أن يلفت أنظار الجمهور إلى موضوع أخر أثار الجدل حتى يتناسوا هذا التصرف المدين له.

قاعدة انفعل أكثر تكسب تفاعل أكبر 

وضع محمد رمضان حيلة ذكية للخروج من مأزق «المساج»، الذي وضع نفسه به، وفاجأ الجمهور بفيديو جديد انفعل به، ليظهر مدى دعمه للشعب الفلسطيني الشقيق، وجاء ذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».

وظهر محمد رمضان في الفيديو منفعلاً موجهاً رسالته لرؤساء الدول العربية، قائلًا: «السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، وربنا يصبر أهالي الشهداء، ويرزقهم الاستقرار والنصر القريب إن شاء الله، كم الرسايل اللي بتيجي لي إني أنزل حاجة وعايزين صوتنا يوصل».

وتابع متسائلًا: «يوصل لمين؟، يعني عايزين صوتنا يوصل لمين بره بلادنا؟، الطبيعي صوتنا يوصل لبلادنا، بلادنا عندها جيوش وعندها أسلحة وبنشتري أسلحة وبنشتري دبابات وطيارات، وبنسيبها لحد ما تصدي وتترمي ونشتري غيرها، هنستخدمها امتى أسلحتنا وجيوشنا، وصوتنا يوصل لمين بره، احنا عايزين مين بره يدافع عننا».

وأضاف: «قمة الجبن وعدم الرجولة، لما نقول إن إحنا عايزين نكتب بالإنجليزي عشان بره يعرفوا أن احنا بنتضرب، وأنت فين أنت، فين بلدك وفين جيشك، صوتك يوصل لحكومتك، قول لحكومتك طلع السلاح وروح حارب، مين هيدافع عن عربي زيه زيك، ما نقول كلام عاقل».