الأزهر الشريف يطلق حملة إغاثة لمساعدة غزة

تشهد فلسطين هجمات متتالية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عنه وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين، إلى جانب استشهاد عدد من الفلسطينيين.

وحرص الأزهر الشريف على إظهار دعمه الكامل للقضية الفلسطينية سواء على المستوى المادي أو المعنوي، مما يعتبر تضامن واضح مع أشقائنا الفلسطينيين بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

إطلاق حملة أغيثوا غزة 

أطلق بيت الزكاة والصدقات المصري، بتوجيهات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حملة إغاثة تحت عنوان «أغيثوا غزَّة» وتحت شعار «جاهدُوا بأموالكم وانصروا فلسطين».

وجاء ذلك لدعم أشقائنا في قطاع غزة وفلسطين وتقديم المساعدات الإغاثيَّة والمساعدات العاجلة لهم.

وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أنه تم فتح باب التبرعات الماديَّة والعينيَّة والمستلزمات الطبيَّة لدعم أهلنا في قطاع غزة، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات المصري.

حملة للتبرع بالدم

أطلق أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حملة للتبرع بالدم لإغاثة المصابين في قطاع غــزة.

وجاء ذلك جراء القصف العدوانـي للكيان المحتـل، كما طالب المركز جموع الشعب المصري بمساندة أهل فلسطين وغزة وتقديم الدعم اللازم لهم.

تنظيم وقفة تضامنية 

نظمت مشيخة الأزهر الشريف وقفة تضامنية بديوان عام المشيخة، مساء أمس الأربعاء، تضامناَ مع الأشقاء في قطاع غزة، وذلك عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة.

وجاء ذلك لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل، واحتجاجًا وإدانة لجرائم قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

صفحة الأزهر تغير صورتها على «فيس بوك»

قررت مؤسسة الأزهر الشريف العريقة أن تغير صورتها الشخصية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وظهرت الصورة على شكل علم فلسطين وبداخلها صورة للمسجد الأقصى.

وآثار هذا الأمر جدلًا واسعًا بين الناس على المواقع المختلفة، وذلك لأنه يعتبر مساندة ودعم واضح مع القضية الفلسطينية بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

توجيه نداء عاجل لمساندة الفلسطينيين

وجه الأزهر الشريف، نداء إلى الأمة العربية والإسلامية، بأن تعيد النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مطالبًا الفلسطينيين بأن يثقوا في أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقاكم أو تلقونه، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن، وأصبحت من المضحكات المبكيات.

وتابع الأزهر في بيانه: «وعليكم أيها الفلسطينيون أن تواجهوه معتصمين بالله ورسوله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وبصمودكم في وجه هجماتِه الوحشية البربريَّة، وما مقدار الغرب في ميزان الصومال وأفغانستان منكم ببعيدٍ».