نواب وسياسيون يدعمون "السيسي" في دفاعه عن القضية الفلسطينية

بمجرد إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أيام، على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وحديثه بأن الشعب المصري داعم للقضية الفلسطينية ولن يسمح بتصفيتها، كانت ردود فعل رموز الدولة ونوابها أسرع در وأصدق تعبير عن الموقف المصري الصلب والموحد للوقوف خلف رئيس الجمهورية وتأييد كل ما يتخذه لدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري.

مجلس النواب ينكس أعلامه

من جانبه نكّس مجلس النواب أعلامه اليوم الأربعاء، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.

فيما عقد مجلس الشيوخ جلسة طارئة لبحث التداعيات الخطيرة على المنطقة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وقصف المستشفى المعمداني بكل إجرام، وشن النواب هجوما على الجرائم، كما أعلنوا تأييدهم الرئيس السيسي وتفويضه في مواجهة الأزمة.

وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تنساها ولن تغفرها الأمة العربية ولا تسقط بالتقادم وستظل شاخصة في القلوب والنفوس وعلى الرُغم مما تتركه فينا من جراح غائرة إلا أنها تبعث فينا عزماً لا يلين بضرورة استكمال الطريق وتحقيق الحُلم الفلسطيني المشروع بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال "جبالي" إن القضية الفلسطينية تجتاز توقيت بالغ الحساسية والصعوبة ومنحى هو الأخطر منذ عقود، مضيفا أن الدولة المصرية استشعرت منذ اندلاع الأزمة الحالية أنها ستكون شديدة الوطأة في الأبعاد والتداعيات، وأنها ستُمثل حلقة جديدة من حلقات العنف المُفرط الذي مُورس ويُمارس ضد شعبنا الفلسطيني منذ عقود عديدة، مُضيفاً أن الجريمة الناجمة عن استهداف مستشفى الأهلي المعمداني تُوضح بجلاء مدى إجرام الاحتلال الإسرائيلي، وتُضيف جريمة جديدة إلى سجله المُشين.

مجلس الشيوخ يعقد لجنة طارئة

قال المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق رئيس مجلس الشيوخ اليوم الأربعاء، إن مجلس الشيوخ يتابع بكل حزن وأسى الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، ذلك الاعتداء الوحشي الغير مبرر، والذي يخالف كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية.

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ المصري، أن المجلس يدين تلك الاعتداءات، ويعتبرها حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، تشنها القوات الإسرائيلية على شعب غزة الأعزل المحاصر خلفت آلاف الشهداء والجرحى من أطفال ونساء وشيوخ، ولم ترحم القتلى والجرحى فقصفت المستشفى المعمداني شرق غزة، فقتلت وجرحت المئات مثل ما قتلت أطفال مدرسة بحر البقر من قبل.

مردفًا، فضلًا عن الدمار الشامل التي تركبه القوات الغازية الغاشمة، والتي تخالف كل القيم الأخلاقية الإنسانية، معتمدة على تأييد سافر لا أخلاقي.

ودعا رئيس مجلس الشيوخ مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في حماية الشعب الأعزل، وفى حماية الأمن والسلم في هذه المنطقة خشية اندلاع حرب إقليمية تزعزع السلم والأمن الدوليين، ولن ينجو منها أحد.

مستقبل وطن

من جانبه أدان النائب طارق رسلان، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر في مجلس الشيوخ، طرح فكرة التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدا أنها محاولات لإنهاء القضية الفلسطينية للأبد.

وقال رسلان، خلال جلسة مجلس الشيوخ الطارئة بشأن غزة: «نجتمع اليوم في هذا الظرف الراهن الذي انقلبت فيه الأوضاع رأسا على عقب وبدأت آلة الحرب الإسرائيلية التي تنتهك كل المعايير الدولية والإنسانية ، جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، للنظر في تطورات الأوضاع في فلسطين».

واستنكر  حسام الخولي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ ، المجازر التي أقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أن قصف جيش الاحتلال لمستشفى الأهلي بغزة مجزرة إنسانية.

وقال: «الحقيقة عمر محد تخيل ان المجاز دي تحصل طول عمرنا»، ولفت الخولي، إلى أن الغرب يكيل بمكيالين في الأمور، والموقف في قطاع غزة أصبح إبادة جماعية.

حماة الوطن

وقال النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب جميعًا، ومصر لم ولن تتوانى لحظة في الدفاع عن القضية، وهي من المبادئ الثابتة للسياسة المصرية طوال العقود الماضية، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تصريحاته لرؤساء التحرير والإعلاميين على هامش احتفال مصر بتخريج دفعة جديدة من ضباط الشرطة.
وأضاف «نصير»، أن مصر تؤكد دائمًا في كل المحافل، دعمها للقضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وندد وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بالانتهاكات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي من حصار لقطاع غزة وقطع الكهرباء والمياه والغذاء والوقود عن الشعب الفلسطيني الأعزل، في جريمة ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي الإنساني.
أكد «نصير»، أن كل المحاولات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة.
 

نواب التنسيقية

قال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الأمن القومي المصري في قلب الأمن القومي العربي، مؤكدًا أن ما يحدث من مشاهد إبادة وجرائم حرب في غزة ترتقي لمحاسبة المسؤولين عنها من دولة الإحتلال وسلطته.

وأشار إلى أن إسرائيل تمارس حرب إبادة كاملة ضد الشعب الفلسطيني وقتل النساء والأطفال وآخرهم قصف المستشفى الأهلى المعمداني بالأمس.

وتابع: "نؤكد إننا نؤيد الرئيس السيسي في قراراته، وحديث الرئيس بما لا يدع مجالًا للشك يقول إن هناك ضغوطًا دولية تُمارس من أجل تقديم تنازلات لتصفية القضية الفلسطينية".

وأكد أن الرئيس السيسي كان واضحًا بشكل كبير جدًا بتأكيده على رفضه تهجير الأشقاء الفلسطينيين إلى سيناء لتصفية القضية الفلسطينية، كما أن حديث الرئيس باستدعاء قوى الشعب والسياسيين والنخب وكل أطياف المجتمع المصري لدعم القرار المصري واجب وطني على كل مصري ومصرية

وكيل الشيوخ يوجه التحية للرئيس

فيما وجه النائب بهاء الدين أبوشقة وكيل مجلس الشيوخ، التحية لرئيس المجلس وأعضاء المجلس، ووصف كلمة رئيس المجلس بالجامعة المانعة، وعبرت عن ما يلاقيه  الاشقاء الفلسطينيين من ويلات.

وثمن رئيس وكيل مجلس الشيوخ، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي،  والمستشار الألماني اليوم، الذي أكد خلاله أن  امن واستقرار  مصر خط احمر.

وطالب أبو شقة، المجتمع الدولي القيام بواجبة، معلناً تأييد الرئيس السيسي في كل ما يتخذه للمحافظة على سلامة الأراضي المصرية.

بينما أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أهمية قافلات المساعدات التي أعدها التحالف الوطني للعمل  الأهلي التنموي لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون من حصار الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن مشهد المساعدات المصرية التي أعدها التحالف الوطني، ودعم مؤسسات المجتمع المدني للموقف الرسمي المصري الداعم للشعب الفلسطيني، يكشف حجم اهتمام الدولة المصرية قيادة وشعبا بالقضية الفلسطينية، وحرصه على توجيه كافة أشكال الدعم والتضامن والمساندة للفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم إبادة جماعية.

وقال "رزق"، إن موقف مصر الرافض لاعتداء جيش الاحتلال الصهيوني على المدنيين العزل هو نفس موقفها في كل الاعتداءات الإسرائيلية، ودائما ما كانت مصر الداعم الأول للأشقاء بحكم ريادتها ومكانتها في المنطقة والعالم، لافتا إلى أن دعوات قوات الاحتلال الإسرائيلي لسكان قطاع غزة بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً، بمثل انتهاكاً صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء واضحا على مبادئ واتفاقيات حقوق الإنسان في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي صامتا عن كل تلك الجرائم الإسرائيلية.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قافلة المساعدات التي أعدها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جاءت وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين ومساعدة الأشقاء في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف والمستمر ضد غزة، وذلك بعد أن فتحت مصر مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات الإنسانية الإغاثية المخصصة إلى الشعب الفلسطيني، تمهيدا إلى لإدخالها بقطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح البري.

الفريق التراس

وطالب الفريق عبدالمنعم التراس، عضو مجلس الشيوخ، بتفويض الرئيس السيسي في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين الأمن القومي المصري وتأمين الحدود المصرية في جميع الاتجاهات.

وقال "التراس"، إن  الظروف والأحداث الراهنة تعيد إلى الأذهان ما مرت به مصر بعد ثورة 30 يونيو، متابعا: "المشير السيسي وزير الدفاع في هذا التوقيت قال محدش يفكر إني هترشح لرئاسة الجمهورية، ولكن كان سؤال المجلس العسكري من هو البديل، واستقر المجلس بالإجماع على أنه لابد من ترشيح الرئيس السيسي، وقال انتوا كدا بترمونى في النار، وتحمل المسئولية".

ووجه التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللقوات المسلحة التي حمت الوطن وما زالت تحمي، والتي انتصرت في حرب أكتوبر وقهرت العدو الإسرائيلي الذي كان يتخيل أنه لا يقهر ومنذ هذا اليوم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقهر وسوف يقهر.

وقال: «نحن أمام رئيس صادق أمين لا يخشى إلا الله ولا يخشى فى الحق لومة لائم، حديثه اليوم مع المستشار الألماني حديث واضح وصريح، وجاءتني رسائل من الخارج عن قوة الرئيس وموقفه وكلمته».

الفنان يحيى الفخراني

وعبر الفنان يحيى الفخراني، عن امتنانه لقرارات الرئيس السيسي وحكمته وبعد نظره في إتخاذ هذه القرارات وإحساسه الدائم بالأمان منذ توليه المسئولية.

وقال الفخراني: «متشكر أوي مش حابب أزود على اللي اتقال، كل اللي اتقال ده جميل جدًا، بس الحقيقة اللي هو ان أنا حسيت أن قرار الرئيس لحماية حدودنا وده مهم، خاصة ان هناك بعض الألسنة التي كانت تعترض على زيادة تسليح الجيش ..أنا رأيي ربنا ما يجيب حرب لكن دايمًا لازم نبقى أزيد من الأعداء اللي حوالينا، ده مهم أوي». 

وتابع الفخراني: «تاني حاجة أن المصري بطبيعته الأرض والعرض عنده متساويين، يعني لا يمكن التفريط فيه والدليل على مر العصور أن المصري بالتحديد كان يحمي أرضه، يعني أقولكم على حاجة طلعت أغنية قبل كده أسمها عواد باع أرضه شوفوا طوله وعرضه، الناس هزأوا الراجل اللي باع أرضه». 

وأضاف الفخراني موجهًا الشكر للرئيس السيسي: «في الحقيقة أنا حابب أشكر الرئيس على حكمته وقوته وبعد نظره، لأن طول ما فيه حوالينا أعداء وطامعين لازم نبقى أقوى منهم بأي شكل من الأشكال، يارب ما يجيب حرب طبعًا الكل خاسر فيها، لكن لازم دايمًا يكون اللي حوالينا حاسيين اننا قادرين، والحمدلله أن ده حصل.. شكرًا سيادة الرئيس».

النائب علاء عصام

كما أدان النائب علاء عصام، عضو اللجنة العلاقات الخارجية في حزب التجمع، القصف الإسرائيلي على  مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وندد من خلال لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بخطورة من يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم بشعة وضد الإنسانية واعتداءات على المقاومة وعلى الأطفال والنساء والشيوخ.

واستكمل عضو اللجنة العلاقات الخارجية في حزب التجمع، أنهم طالبوا بموقف عاجل من سفراء دول الغرب، ولكن لا أحد يستجيب لحديثهم، وأنهم لا يحترمون حق الفلسطينيين في العودة أو في دولة مستقلة.   

واختتم عصام كلامه، أن الأوروبيين والأمريكان يتحدثون عن الإنسانية دائمًا ولا يتعاملوا بها مع الفلسطينيين، وأنه يجب على الشعوب العربية معرفتهم أن دول الغرب والاحتلال الإسرائيلي لا يريدون الخير للوطن العربي.

وعلق اللواء يحيى الكدواني، عضو مجلس النواب بحزب مستقبل وطن، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يعبر عن الإرادة والرأي العام للشعب المصري، خلال الجرائم البشعة الذي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين.

وقال الكدواني، أن موقف مصر واضحًا بالنسبة لخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين نحو أرض سيناء، وإن ما دعى إليه الرئيس السيسي، وجميع السلطات والأحزاب السياسية تؤيد موقف الرئيس السيسي، حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية، لأن ذلك له يؤثر بالسلب على إنشاء دولة مستقلة، وتكون القضية الفلسطينية معدومة.

وأكد الكدواني، أن جميع السلطات المصرية والأحزاب السياسة تطالب بدخول الفوري للمساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لقطاع غزة، لاحتياجهم الشديد لهم، لانهيار العديد من المنظومات الدولية وأهمها منظومة الصحة التي انهارت انهيار تام بسبب القصف الإسرائيلي المستمر الذي لا يتوقف منذ 7 أكتوبر الجاري.

وقال الدكتور السعيد غنيم، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم جاءت في توقيت مهم للغاية، مضيفا: حديث الرئيس جاء حاسمًا، رادعا، قويا وقطع الطريق على كل المحاولات التي تستهدف استدراج الدولة المصرية في الأزمة أو النيل من السيادة المصرية.

حزب المؤتمر

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حديث الرئيس تطرق إلى ثلاث موضوعات هامة، وهى عدم المساس بالسيادة المصرية، وانها خط أحمر، وضرورة حل الأزمة الفلسطينية عن طريق خيار السلام الاستراتيجي، وهو نهج الدولة المصرية منذ اتفاقية السلام إضافة إلى رفض مصر القاطع لتصفية القضية الفلسطينية.

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الشعب المصري ثمن تصريحات الرئيس السيسي بشأن الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني، وعدم السماح لقوات الاحتلال بتهجير الفلسطينيين، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر بقضية الشعب الفلسطيني ودعمها لحقوقهم المشروعة وتحقيق السلام في المنطقة.

لجنة حقوق الإنسان

وأضاف «رضوان»، أن لمصر دورًا بارز في دعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والاستقلال، منذ عقود، تعاونت مصر مع الفلسطينيين في مختلف المجالات، سواء كان ذلك في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي، ومع تولي الرئيس السيسي للحكم في مصر، تعززت هذه العلاقة وتم توجيه دعم مصري قوي للشعب الفلسطيني.

وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة، معبّرًا عن رفض مصر لأى تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء أو أي منطقة أخرى، هذا التأكيد على عدم السماح بتهجير الفلسطينيين يعكس وعى مصر بأهمية الحفاظ على هوية وأرض الشعب الفلسطيني وعدم المساس بحقوقهم.

بينما وصف إيهاب رمزي عضو مجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمره مع المستشار الألماني صباح اليوم، بالحديث الرائع الذي يسجل في التاريخ.

وأضاف رمزي، أن الرئيس  السيسي كان واضحاً عندما قال أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر ستظل على موقفها الثابت و الداعم للحق الفلسطيني المشروع في أرضه، مضيفاً أن تأكيد الرئيس السيسي أن مصر دولة ذات سيادة و حريصة منذ اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه.

حزب التجمع

وقال أحمد بلال عضو مجلس النواب عن حزب التجمع أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي تعكس الموقف الرسمي المصري وهو موقف نقدره لتعبيره عن موقف المواطن المصري في هذا الشأن، مضيفا أن الموقف المصري موقف حازم في التلويح بأن التصعيد سيواجه بالتصعيد.

وأكد بلال، أن وضع الخطوط الحمراء من قبل مصر في هذا الصراع ورفض التهجير وتصفية القضية، والتلويح بأن إسرائيل ستحاول جر مصر مرة أخرى لصراع، رغم وجود اتفاقية السلام، وتواكب مع ذلك دعوة مجلسي النواب والشيوخ لجلسة طارئة للنظر في الأوضاع الحالية.

وأكد المهندس علاء عبد النبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وقوفه خلف القيادة السياسية ممثله في الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومجلس الأمن القومي في جميع قرارته بشأن العدوان علي غزه، وكذلك إذا ما طلبت القيادة السياسية خروج المواطنين إلى الميادين لتأييد قرارات الدولة المصرية.

وأكد ممثل الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ المصري لحزب الشعب الجمهوري النائب إيهاب وهبة، على دعمه للقيادة المصرية وموقفها الذي يعبر عن ضمير الأمة العربية.

 أضاف النائب إيهاب وهبة، على تشديد حزب الشعب الجمهوري على دعمه وتأييده الموقف المصري، مطالبا بسرعة فتح الممرات وحل القضية بحل الدولتين ورفض التهجير القسري، والتوقف عن استهداف المدنيين.

وهاجم النائب ياسر الهضيبي عضو مجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، الجرائم التي تقوم بها إسرائيل تجاه الأشقاء في فلسطين.

وقال: «إسرائيل مجرمة فليس ببعيد حينما قصفت مدرسة بحر البقر وأمس قصفت مستشفى المعمداني بفلسطين الشقيقة، واستهداف المدنيين في أكثر من موقف».

وقال النائب السيد عبدالعال عضو مجلس الشيوخ وممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع الوطني التقدمي، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي يتوحد حولها الشعب المصري بكل أطيافه.

وأوضح أن حزب التجمع أعلن تأييد ودعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي المتمثل في رفضه لمخطط تصفية القضية الفلسطينية وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين وتوطينهم في سيناء، ورفضه المشاركة في المؤتمر الرباعي بالأردن مع الرئيس الأمريكي بايدن بعد العدوان على المستشفى الأهلي المعمداني بغزة.