الخميس، 21 نوفمبر 2024

11:45 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أحمد حسن بعد تقييد بوستات دعم فلسطين: أين حرية الرأي التي يتشدق بها الغرب؟

أحمد حسن

أحمد حسن

حسين العجيلي

A A

أبدى أحمد حسن عميد لاعبي العالم وكابتن منتخب مصر السابق، استياءه من سياسة مواقع التواصل الاجتماعي، بمنع وصول أي بوست يتضمن دعما للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، إلى الأصدقاء، والمتابعين، وتقييد ظهورها لعدد كبير من الأشخاص.

وكتب أحمد حسن على حسابه الرسمي عبر منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك:"في أوروبا والدول المتقدمة، حرية المزاج، لقد فوجئت بقيام مواقع التواصل الاجتماعي بمنع وصول أي بوست يحمل دعما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الى العديد من الأصدقاء أو المتابعين ، بعكس منشورات أخرى تتحدث عن أمور تافهة و غير مهمة تجدها تصل الى الملايين وتحمل آلاف اللايكات والتعليقات والشير وهو أمر غريب ويثير التساؤلات".

وأضاف:"هل ادارة مواقع التواصل الاجتماعي تعزز من انتشار البوستات (اللي على مزاجها)، وتمنع وصول المنشورات التي لا تعجبها الى الأصدقاء والمتابعين، هل هذه هي حرية الرأي التي يتشدق بها الغرب ، وأن تكون الحرية فقط اذا كانت على هوائهم وتحمل نفس آرائهم؟".

وأردف:"ما حدث من ادارات مواقع التواصل الاجتماعي هو بالظبط ما يحدث من الفيفا وادارات الاندية، (كانوا بيضحكوا علينا واحنا صغيرين وبيقولوا) ممنوع خلط السياسة بالرياضة، ولكن عندما حدثت الأزمة الروسية الأوكرانية فوجئنا بعقوبات من الفيفا والاتحاد الاوروبي ضد روسيا".

وواصل “حسن”:"فوجئنا بكم هائل من الدعم لأوكرانيا من أندية وفرق ولاعبين تحت مرأى ومسمع من الفيفا بدون أي عقوبات، ولكن الأن في ظل اندلاع الأزمة الفلسطينية، فوجئنا بأنهم يطالبون بعدم خلط الرياضة بالسياسة ، وفوجئنا بأندية توقف لاعبيها لمجرد دعمهم لفلسطين مثل ماينز الالماني الذي أوقف الهولندي ذو الأصول المغربية أنور الغازي، ونيس الفرنسي الذي أوقف الجزائري يوسف عطال لنفس السبب، ولاعبين أخرين لديهم بعض المشاكل، فيما أن أي لاعب يدعم الجانب الأخر لا يتعرض لأي عقوبات".

وتابع "في أوروبا والدول المتقدمة، يوهموننا دائما أنهم يتشدقون بالحريات ويطالبون بها، ولكنهم أبعد الناس عنها وعن تطبيقها".

search