«حماة الوطن» يؤيد موقف الرئيس السيسي في وقف مخطط تهجير أهل غزة
الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن
محمد الداوي
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أهمية كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرافضة لمسألة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، ودفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية، موضحا أن الرئيس السيسي وجه رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية ذات سيادة، وترفض أي مخططات لنزوح الفلسطينيين في قطاع عز إلى مصر من خلال تأكيده بأن تصفية القضية الفلسطينية أمر في غاية الخطورة، وأن ما يحدث في غزة الآن ليس فقط حرص إسرائيل على توجيه عمل عسكري ضد حماس، إنما محاولة لدفع سكان المدنيين إلى اللجوء والهجرة الى مصر.
وقال "الزهار"، إن الرئيس السيسي أكد خلال تصريحاته مع المستشار الألماني أولاف وشولتز، إن مصر دولة ذات سيادة حرصت خلال السنوات الماضية منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل على أن يكون هذا المسار خيارا استراتيجيا نحرص عليه وننميه، ونسعى أيضا على أن يكون هذا المسار داعم لدول أخرى للانضمام اليه، وتحذيره من خطورة التهجير، وتأكيده أن تنفيذ مخطط التهجير سيجعل سيناء تتحول إلى قاعدة للانطلاق بعمليات إرهابية ضد إسرائيل ونتحمل في مصر مسؤولية ذلك.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن، إلى أهمية الموقف التاريخي الذي اتخذته الدولة المصرية برفض كل الضغوط الدولية التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه إلى الأبد، لافتا إلى أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال أمس تأتى ضمن مخطط إجبار الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى النزوح من خلال إرهابه وقتل المئات منه عبر قصف المستشفيات والمباني والمدارس.
وأوضح "الزهار"، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة هي جريمة تطهير عرقي وإبادة جماعية يعاقب عليها القانون الدولي، موضحا أن إراقة الدماء على أرض غزه يشير إلى شهوة الانتقام التي تمارسها قوات الاحتلال والتي تستهدف المدنيين العزل خاصة الأطفال والنساء، في ظل صمت المجتمع الدولي عن تلك الجرائم.
وقال، إن الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين في قطاع غزة تؤكد أن إسرائيل لا تعرف الإنسانية أو السلام، بل تمارس الإرهاب بكل معانيه باستهداف المدنيين، وقصف منشآت مدنية ومستشفيات ولا تفرق بين الطفل والمرأة، موضحًا أن هذه الجريمة البشعة تتطلب محاسبة قوية وسريعة لقادة الاحتلال الذين اتخذوا قرار ضرب مستشفى المعمداني في غزة ومن نفذوا تلك الجريمة.
ولفت أمين عام لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، إلى أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني بغزة، وقتل العزل، مع الاستمرار في العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، يمثل تحد سافر لكل القوانين الدولية التي تمنع استهداف المستشفيات والمدارس، وكذلك تكشف مدى الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال ضد الفلسطينيين، حيث ما فعلته قوات الاحتلال مساء أمس عمل جبان يعد من جرائم الحرب التي تتطلب محاكمة قيادات الاحتلال وفقا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً