عضو بـ «الشيوخ»: الأمم لن ترضى بظلم فلسطين وحلم إسرائيل لن يتحقق
محمد النجار
أكد النائب خالد قنديل عضو مجلس الشيوخ ، لقد بات واضحا بما لا يترك أي مجال للاطمئنان، ليس فقط «الصلف والعنجهية» وجرائم الإبادة للبشر والحجر من قبل الكيان الصهيوني المحتل والمختل أيضا، ولكن حدوث كل ذلك مدعوماً بغطاء دولي غربي وأمريكي، لا يرى جرماً سوى في المقاومة، أما قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، واستهداف المدارس والمستشفيات والمنازل الآمنة، وصولاً إلى واحدة من مذابح التاريخ التي لن تمحى من ذاكرة الأمة والعالم بقصف المستشفى المعمداني تحت سمع وبصر ما يسمونه المجتمع الدولي، الذي كشف بوضوع عن نواياه الدفينة الخبيثة في إقامة دولة لكيان مختل غاصب على حساب أبناء الأرض من الفلسطينيين العزل.
وأضاف قنديل في كلمته في الجلسة الطارئة بأن الشعب الفلسطيني الذي لم يتبق لهم من وطنهم سوى النذر اليسير من الضفة الغربية وغزة،، غزة تلك المدينة المكلومة في الأجداد والأبناء والأحفاد، المحاصرة حصار الشر والخسة والنذالة وقذارة الحرب، وبعد ما كان من استمرار للقصف المتصاعد للمدينة التي تشهد مذابح يومية تذكرنا بتاريخ طويل من المذابح لمجرمي الحرب المفسدين في الأرض، لتنضم إلى صابرة وشاتيلا ودير ياسين وجنين، والمسجد الإبراهيمي، وأبو زعبل وبحر البقر وصولا لمستشفى المعمداني، التي شاهد العالم كله كيف تناثرت أشلاء الجميع إلى جوار ركامها، في مشهد سيظل عالقا كندبة ووصمة عار في جبين الإنسانية.
وأضاف قنديل بأن الأمم والشعوب لا تنسى ثأرها، والمخطط الإسرائيلي الخبيث لإبعاد اهل فلسطين عن بلادهم وتهجيرهم تهجيرا قسريا بمحاولات إرعابهم وخوفهم، سيبقى حلما من اليقظة لدى هؤلاء الذين لا يعرفون لغة ضبط النفس ولا يعرفون معنى صبر الشعوب العربية ولا يعرفون إرادة وغيرة وغضب نحو 500 مليون عربي، تلك الإرادة التي لن يقف أمامها حائل ولن يثنيها مانع عن افتداء جزء غال من جسد وطنهم بالدماء والأرواح، ما لم تكن هناك وقفة صارمة لإيقاف هذا التصعيد الوحشي من قبل مجرمي الحرب، وما لم يكن هناك عقوبات على كل تلك الجرائم، وإلا فلا سبيل إلى الحق سوى بانتزاعه، طالما عميت عيون الغرب والمؤسسات الدولية عما يحدث.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً