هنا شيحة: لازم نعلي الريتش عشان أي حاجة بننشرها إسرائيل بتابعها

أعربت الفنانة هنا شيحة، عن استيائها مما يحدث في فلسطين حاليًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستشهاد الكثيرين من الأرواح الأبرياء جراء قذف مستشفى المعمداني، مطالبة من الجمهور أن يستمرون في دعم القضية الفلسطينية لترهيب إسرائيل وإيقاف أعمالها الإجرامية.

وأوضحت «شيحة» أن إسرائيل تستهدف حسابات النجوم والنشطاء الداعمين للقضية الفلسطينية، حرصًا منهم على خرس ألسنة الجميع والاستمرار في أفعالهم الإجرامية.

ونشرت هنا مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، قالت من خلاله: «واضح من اللي بيحصل إننا في حالة صعبة وسيئة جدًا.. صوتنا لو مكنش مهم أو مسموع مكنش حصل كدا في الأكونتات بتاعتنا، دا معناه إن أي حاجة بننشرها هما بيغطوها، إحنا لازم نتفاعل ونشارك عشان الريتش يعلى، عشان الناس تسمع صوتنا عشان يعرفوا اللي بيحصل لأنهم مش حاسين.. هما في حتة تانية».

الهجوم على الفنانين بسبب غزة

ومنذ بدء أزمة القضية الفلسطينية ولقى عدد من نجوم الفن هجومًا حادًا بسبب التزامهم الصمت، ووقف الجمهور ضد بعض التصرفات التي يقوم خلالها بالترويج لأعمالهم، بسبب شعورهم بالحزن الشديد لما يحدث في أراضي غزة، ورغبتهم في أن يسمع العالم صوت الرفض من خلال الشخصيات العامة.

ولم يعلم المتابعين أن هناك قيود شديدة يتعرض لها كافة الشخصيات العامة من قبل شركة «ميتا»، والتي تفرض عليهم إتباع سياساتها، مما يضطر نجوم الفن للقيام بنشر بعض أعمالهم لعدم نشوب أزمة وغلق حساباتهم.

ومن المفترض أن يقوم كل نجم بالحديث عن عمله حتى يتعرف عليها الجمهور والمتابعين، فأصبحت الشخصيات العامة بين النقد اللاذع من الجمهور، ومصلحة عملهم وسياسات «ميتا»، فمنهم من يتحدث، ومنهم من قرر التزام الصمت.

والجدير بالذكر أن، هناك العديد من نجوم الفن تعرضا للهجوم، وقرر كل منهم الرد على طريقته، سواء بالتوضيح من خلال منشورات، أو التوقف عن مشاركة ما يخص عملهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهناك من لم ينشر شيء سوى عن القضية الفلسطينية.