«أمناء الإعلام» يدعم قرارات الرئيس السيسي ويرفض تهجير الفلسطينيين

أعلنت مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي  برئاسة الكاتب الصحفي عبدالجواد أبوكب بكامل هيئاتها من مجلس أمناء وقيادات وأعضاء،  أكاديميين وخبراء وطلاب، وممثليها بالمحافظات المختلفة وشركاء التعاون في الدول العربية والخارجية في بيان رسمي دعمها لقرارات الرئيس السيسي بشأن حماية الأمن  القومي المصري والحفاظ على استقرار السلام بالمنطقة والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

أيدت المؤسسة في بيانها دعوة القيادة المصرية لطرفي الصراع للعودة إلى التفاوض لحل الأزمة بين الدولتين والتسليم المطلق بأنه لا حل إلا بالسلام العادل الذي يضمن  حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم واستعادة ما سلبه الاحتلال  منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية.

كما أعلنت المؤسسة رفضها لكل مخططات  الاحتلال  الإسرائيلي والذي يهدف إلي تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء، ويعد مخالفًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وإعتداءًا سافرًا علي حدود الدولة وهو ما ترفضه مصر تحت أي ظرف .

وأشادت مؤسسة الإعلام والتحول الرقمي بالحراك الشعبي  المتمثل في خروج مظاهرات داعمة  لقرارات الرئيس السيسي للحفاظ على أرض الوطن، و تعبيرًا عن رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى إدانة  الممارسات الإجرامية التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين العزل.

موقف مصر من القضية الفلسطينية

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر دولة كبيرة وتحافظ على السلام، ولكن ما تسعى له إسرائيل غير مقبول نهائيًا، بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر، موضحا خطورة ما يحدث.

وأضاف الرئيس خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه من الممكن أن يحدث بعد ذلك عمليات عسكرية من قبل بعض المقاومة ويصبح الضرب في سيناء، قائلا: سيناء لن تكون قاعدة لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وبعد ذلك تقوم إسرائيل بضرب سيناء.

وأضاف الرئيس السيسي: مصر بها 104 ملايين مواطن، وإذا لزم الأمر سأوجه بالخروج للتعبير، ورفض الفكرة التي تقولها إسرائيل، بشأن تهجير المواطنين لسيناء.