السفير الفلسطيني إسرائيل قصفت مدرسة ٌقبل قصف مستشفى المعمداني بغزة

قصف الجيش الإسرائيلي قوافل من الفلسطنيين أثناء نزوجهم من شمال القطاع إلى جنوبه،  ابتعاداً عن أماكن القصف على غزة ، وقصفت المنشآت العامة في الجنوب واستمر القصف في رام الله وخان يونس ورفح وأستهدف  المدنين والبيوت وساكنيها  اثناء فتح بيوتهم ومنازلهم للقادمين من الشمال، ومنهم من عاد الى منزله ومنهم من ظل خارج منزله. 
وتابع السفير الفلسطيني دياب اللوح  أثناء حديثه في المؤتمر الصحفي بنقابة الصحفيين بالقاهرة، أن  الوضع العام بقطاع غزة سيئ ولا يوجد كهرباء داخل القطاع ولا مياه شرب وأغلب المعابر التجارية لا توجد بها مواد غذائيةبشكل كامل، واسرائيل منعت دخول المواد الغذائية والمواد البترولية وبالتالي قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية حقيقية.  
وأردف حديثه أن مصر كعادتها مشكورة أرسلت قافلة كبيرة من المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والبترولية والاسعافات الأولية وكانت تحمل العلم المصري وتقف من مدينة العريش حتى معبر رفح من الجانب المصري أيضا دول عربية شقيقة وصديقة أرسلت مساعدات الى مطار العريش والذي يعمل لأول مرة منذ سنوات ومصر مشكورة على تشغيل مطار العريش لاستقبال هذه المساعدات. 
وتابع بالرغم من ذلك،إلا أن إسرائيل المجرمة قامت بقصف معبر رفح يومي الإثنين والثلاثاء وكان في  يوم الاثنين حوالي أكثر من الف مسافر  في الصالة الفلسطينة تريد السفر الى مصر وكذلك حوالي 1000 مسافر في الصالة المصرية يريد الدخول الى  فلسطين وفي اليوم التالي قامت الاطقم الفنية المصرية باصلاح الممر بين البوابتين المصرية والفلسطينية في المعبر الا ان التيار الحربي الإسرائيلي، قصف المنطقة مرة اخرى وهناك مهندس مصري اصيب في هذا القصف ويوم الخميس الماضي اسرائيل قامت بقصف المعبر مرة اخرى رداً على رسال وزير الخارجية الامريكي  بلينكن من مصر في اجتماعه مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

وقال يجب ان تعلم الامم المتحدة ان 13 موظف تبع المنظمات الدولية قتلوا تحت القصف حتى لا تقدم خدمات لوجستيةللمدنيين، وذلك بالامس قبل قصف مستشفى  المعمداني، قصفوا مدرسة بالقطاع.