الطب الشرعي يفجر مفاجأة: "شهد" خالها اغتصبها وفض غشاء بكارتها والمهبل احتاج غرزتين

تسلمت نيابة أطفيح تقرير الطب الشرعي الخاص بالطفلة "شهد عبد النبي" 9 اعوام، والتي تعرضت لانتهاكات جسدية جسيمة على يد خالها المدعو "اسلام" 36 عاما، وهي الواقعة التي أثارت الجدل بسبب الإعاقة التي تعاني منها الطفلة.
وكشف تقرير الطب الشرعي، الذي حصل موقع " الجمهور" على تفاصيله،  أن المجني عليها، تعرضت لاعتداء جنسي حاد، كانت نتيجته فض عشاء البكارة الخاص بالطفلة، وإصابتها بنزيف مهبلي حاد، مع تهتك بالمهبل والانسجة، نتيجة تعرضها لإعتداء وحشي، استلزم تخييط "المهبل" غرزتين، وقررت النيابة تجديد حبس المتهم 45 يوما على ذمة التحقيق.

وقال التقرير، أن المتهم لامس مناطق حساسة بجسد المجني عليها، واحتك بها أثناء المعاملة بشكل عنيف، مما أدى لتهتك المهبل، مع وجود علامات زرقاء وحمراء بجسد المجني عليها.

كان موقع "الجمهور" قد انفرد بنشر قصة الطفلة "شهد"، التي تعرضت لانتهاكات جسدية أثناء تواجدها بمكتب تحفيظ القرآن الكريم بالقرية، والتي بدأت باخطارا تلقته أجهزة الامن بالجيزة من مستشفى اطفيح العام، بوصول المجني عليها في حالة إعياء شديدة، ومصابة بنزيف حاد بمنطقة "المهبل".
وبانتقال قوة من مباحث أطفيح للمستشفى، والاستماع لأقوال والدها، الذي يعمل مزارعا، اتهم خال المجني عليها ويدعى "اسلام" بارتكاب الواقعة، وتبين أنه استغل انفصال والدة الطفلة عن والدها، وارتكب جريمته.

وفي مكتب رئيس المباحث قال الأب، أنه فوجئ بتأخر ابنته عن المنزل لعدة ساعات، وبالبحث عنها، قابله أحد الجيران وأخبره بأن ابنته تبكي في الشارع وهي عائدة من "الكُتاب"، وحينما رآها، فوجى بها تنزف دما أسفل البطن، وملابسها ملطخة بالدماء.

وكشفت تحريات المباحث، أن الطفلة من ذوي الهمم، وتحصل على دورات تدريبية مكثفة في التخاطب والنطق، وتعيش مع والدها وجدتها، بعد انفصال والديها، وأثناء تواجدها في "كُتاب القرية'، استدرجها المتهم، لمكان مهجور بجوار الكتاب، وبداخله ارتكب واقعة الاغتصاب..
وأكدت التحريات أن المتهم ارتكب عدة وقائع منها اختطاف طفلة قاصر، ومواقعتها بالإكراه، والتسبب في إصابتها بنزيف حاد، ومحاولة قتلها عن طريق كتم نفسها وتعريض حياة الطفلة للموت.

وأشارت التحريات الى أن المتهم استدرج الطفلة المجني عليها، وهي لا تدرك ما يدور حولها، وتعاني بطئا في النطق ومن ذوي القدرات الخاصة، وهو ما أكده أيضا التقرير الطبي الخاص بحالتها الصلدر من مستشفى أطفيح المركزي.