الكيانات الشبابية: لن نتوانى عن تلبية نداء الوطن وقيادته الوطنية

أكدت جميع الكيانات الشبابية، ومؤسسات المجتمع المدني والمتطوعين، الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية المصرية، في مواجهة التعنت والصلف الإسرائيلي، واستمرار الممارسات الإسرائيلية المشتملة على العقاب الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستخدام للقوة المفرطة المميتة، وكافة الفظائع التي يقوم بها الاحتلال التي تميّزت بانتهاكات حقوق الإنسان المروعة واللامتناهية والتي أسفرت عن معاناة مستمرة للشعب الفلسطيني ولكافة الشعوب العربية.

وأضافت في بيانها، قال المفكر الوطني جمال حمدان: من يسيطر على فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول.. ومن يسيطر على سيناء يتحكم في خط دفاع مصر الأخير ويهدد الوادي، ونحن من بعده نقول: نحن أحفاد أبطال أكتوبر 1973 الذين حرروا الأرض وصانوا العرض، ورفعوا رايات النصر، على أهبة الاستعداد للاحتشاد والاصطفاف للذود عن أمن الوطن ومقدراته.

وأوضحت الكيانات، أن شباب الكيانات والمتطوعين كما كانوا هم وقود ثورة النمو والتنموية، هم أيضا جنود مجندة، في خدمة الوطن، وليسوا في حاجة للحشد أو التعبئة.

وشددت الكيانات الشبابية، علي أننا لن نتوانى عن تلبية نداء الوطن وقيادته الوطنية للقيام بأي وكافة الأدوار المطلوبة لرفع ومواجهة العدوان الغاشم، دعم وخدمة القضية، والتصدي لكل وكافة المخططات الخاصة بتهديد الأمن القومي المصري.

وفوضت الكيانات الشبابية الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يلي: أولاً: حماية أرض مصر من المخاطر والحرب مع إسرائيل وإنهاء مسيرة سلام استمرت عقوداً، ثانياً: حماية سيناء من مخطط تحويلها لمسرح حرب وعمليات عسكرية، ثالثاً: حماية الفلسطينيين ببقائهم على أرضهم "فلا أرض بلا شعب، ورابعاً: حماية القضية الفلسطينية من الاندثار إلى الأبد حال تهجيرهم إلى مصر والأردن.