حتى الإخوان.. محمد ناصر: كلنا في ضهر السيسي لرفضه تصفية القضية الفلسطينية

أعلن محمد ناصر الهارب خارج البلاد والمحسوب على الجماعة الإرهابية، دعمه لموقف الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته لحماية الأراضي المصرية من المشروع الصهيوني بتهجير وتوطين الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المصرية.

وقال محمد ناصر خلال برنامجه على قناة مكملين الإخوانية، إنه يقف خلف القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي داعمًا للموقف المصري بشأن عدم تصفية القضية الفلسطينية ومشروع التوطين.

وتابع ناصر، «الحقيقة لما يتعلق الأمر بسيناء أو بأي قطعة من أرض مصر، فاحنا كمصريين بنقف كلنا صف واحد كلمة واحدة ضد التوطين، ومخططات اقتطاع أي جزء من أرض مصر، هعملها لأول مرة من ساعة ما جه الرئيس في برنامجي.. إننا نقف جميعا مع الرئيس السيسي، ليس سخرية ولا هزار، وانا بتكلم بالنيابة عن أسرة برنامج مصر النهارده، إحنا واقفين في الجزء دا وفي النقطة دي بكل قوة مع الرئيس السيسي، للحفاظ على أرض مصر، ووحدة أرض مصر وعدم الاستسلام لأي ضغوط».
وأضاف ناصر خلال برنامجه، «أنا في ضهر السيسي، أنا بقر وأعترف أنى في ضهر عبد الفتاح السيسي ضد التهجير» واستعرض «ناصر» الموقف المصري من خلال عرضة مخرجات اجتماع مجلس الأمن القومي المصري، إضافة إلى أن موقفه في دعم الرئيس بسبب القرار المصري الذي اتخذه الرئيس من وزير خارجية أمريكا الصهيوني بلنكين، والذي انتقده الرئيس بسبب تصريحه أنه جاء كيهودي صهيوني.
واستعرض «ناصر» تصريحات الرئيس خلال لقائه مع وزير خارجية أمريكا، قائلًا: «نا مع السيسي في قولة لوزير الخارجية الأمريكية أن الذي تفعله إسرائيل عقاب جماعي لأهل غزة، أنا مؤيد الرئيس السيسي جدًا أن ما يحدث في غزة هو عقاب جماعي».

وأشاد ناصر بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربية، قائلا كلمة الرئيس جاءت قوية ومباشرة وواضحة وجاءت الكلمة «تهجير أهالي غزة معناه بكل بساطة هو تصفية القضية الفلسطينية»

إلغاء القمة الرباعية بين مصر والأردن وفلسطين مع أمريكا

من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة، كواليس إلغاء القمة الرباعية، مصر والأردن وفلسطين مع الرئيس الأمريكي بايدن، والتي كان مقرر عقدها في عمان صباح الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن قرار التأجيل جاء بعد توافق مصري فلسطيني وضغط منهما على الأردن لإلغاء الاجتماع، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد القصف الإسرائيلي الغاشم الذي تم على مستشفى المعمداني بغزة، ووقوع مئات الشهداء والمصابين، وهي الجريمة البشعة والمجزرة التي حركت الشارع في غالبية الدول العربية، إذ أن القصف استهدف الأطفال والمدنيين وهو ما آدي إلى توافق فوري بين مصر وفلسطين على إلغاء الاجتماع وإبلاغ المملكة الأردنية الهاشمية بضرورة عدم عقد القمة، رغم تحرك الرئيس الأمريكي بايدن ليبدأ جولته في الشرق الأوسط، وهو ما التزم به الأردن وأعلنه على لسان وزير خارجيته بالفعل.