الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:04 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ما حكم ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة ؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية

أسماء أبو شادى

A A

القرآن الكريم هو المصدر الأساسي لمعرفة الأحكام الشرعية ، وتُرجمت معانيه إلى كثير من اللغات، وهذا نوع من تبليغ معاني القرآن إلى جميع الناس في جميع أنحاء العالم، امتثالاً لقول النبي صلي الله عليه وسلم:«بلغوا عني ولو آية» رواه الإمام البخاري. 

وبسبب معاناة ذوي الهمم من ضعاف السمع والبصر، فهم لا يستطيعون فهم القرآن الكريم ولا تصور معانيه إلا عبر لغتهم المعروفة، كان من الواجب شرعاً العمل على تبليغهم القرآن الكريم بأية وسيلة أو لغة يفهمونها.

ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة

نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الشخصية، حكم  ترجمة القرآن الكريم إلى لغة الإشارة، بأنها من الأمور الجائزة شرعاً، وذلك من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله تعالي ورسوله، لأنه تبليغ لدين الله ومراده من كتابه، على أن يكون مقيداً بالضوابط الشرعية والتي منها: 

ضرورة فهم اللغة العربية فهمًا صحيحًا، أن يكون ثبوت المعني وصحته مأخوذ من تفسير مقبول جار على قواعد المجتهدين في القبول والرد، ويجب عند تحقيق معاني الألفاظ القرآنية القيام بجمع طرق تفسيرها مِن كُتُبِ التفسيرِ المُعتَمَدَةِ من كتب التفسير المعتمدة، واضحاً في أنه محاكاة للمعني وليس بديلاً لشيء من اللفظ القرآني. 

وأضافت  دار الإفتاء المصرية، أنه لا يسعها إلا الإشادة بهذا العمل الذي تتعطش إليه المكتبة الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة من إخواننا وأخواتنا من الصم والبكم.

search