«بعد قتله ابنته لحملها سفاحاً من أخيها».. خبير قانوني يوضح العقوبة

لفظت فتاة تدعى “شهد” تبلغ من العمر 15 عاما مقيمة بفرية "طناش" محافظة الجيزة، أنفاسها الأخيرة، وذلك عندما أقبل والدها على قتلها، بعد علمه بحملها سفاحا، لممارستها علاقة غير شرعية مع أخيها. 

خبير قانوني يوضح العقوبة المتوقعة 

أوضح المستشار أيمن محفوظ في تصريحات خاصة للجمهور، أن قتل الأب لابنته التي فعلت الفاحشة مع أخيها أو مع غيره، رغم أن نار الغضب الذي دارت بذهن هذا الأب مشتعلة ومستعرة، وقلب هذا الرجل قد انفطر حزنا علي وقوعه في تلك المأساة، قال أن تلك الأمور لا  تتوافر رغم قسوتها.

 وأضاف أنها عبارة عن تبريرات حتي يكون قاتل بدافع الشرف، ولا يعترف بها  الشرع أو القانون، سوي أنها دعوات الجاهلية التي سادت في المجتمع. 

وأضاف محفوظ : أن القانون لم يضع عذرا لإباحة القتل للأب، وأن الإعدام هو عقوبة جريمة القتل مع  سبق الإصرار والترصد وفقا للمادة 230 من قانون العقوبات، وتابع بأن القتل لا يحقق استفادة سواء كان المعتدي علي الشرف قريب أو غريب، أو حتي بموافقة الأنثى، وحتى أن كان القتل اثناء ممارسه الجنس معها بإرادتها، حتى في حالة الاعتداء علي الشرف بدون إرادة الأنثى لا يكون للشخص الا حق الدفاع الشرعي عن نفسه بالقدر الذي يحمي النفس أو المال. ولكن لا يبيح القتل.

واستطرد قائلا: إن القتل بدافع الشرف هو حق مكفول للزوج فقط الذي يفاجئ زوجته بالزنا ويقتلها وعشيقها، وتكون الإباحة أو تخفيف العقوبة بمعني قانوني أدق من عقوبة الإعدام او السجن المؤبد، وتكون عنصر المفاجأة هو المعيار الحاسم لذلك، ولكن أظن كان للزوج فرصه للتفكير والتروي فيعاقب بعقوبة القتل العمد، وأوضح أن هذا العذر المخفف يكون للزوج وحده ولا يمتد الي أي من أقارب الفتاة. 

وأضاف كان ينبغي علي الاب القاتل لابنته، أن يبادر بتفعيل القانون وإبلاغ السلطات الأمني، ويترك الأمر للقانون والقضاء الذي سيقتص من الجناة مرتكبين زنا المحارم ويكون القصاص بيد القانون.

 وأشار إلى أن البعض يشير إلى أن هناك حلولا شرعية أهمها الستر ومحاولة تزويج الفتاه، تحقيقا لمبدأ إبعاد الفضيحة عن العائلة بدلا من تلك التصرفات المتسرعة.