منها جرائم سببها الظروف الاقتصادية
القومي للبحوث الجنائية: 92% من الجرائم سببها الدفاع عن الشرف ربُعها بين الأزواج
أريشيفية
ضحى محمد علي
كشفت دراسة حديثة أجراها المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، عن معدل ارتكاب الجريمة في مصر، أن 92% من معدل الجرائم يتم ارتكابها دفاعا عن العرض أو الشرف، مشيرا في تقريره إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيا، والرابع والعشرين عالميا فى جرائم القتل، بينما جاءت في المرتبة الثامنة أفريقيًا، حسب إحصائية تصنيف “نامبيو” العالمى لقياس معدلات الجرائم.
وقال المركز القومي للبحوث الجنائية المعني بالجريمة وتحليل أسبابها، إن جرائم “العنف الأسرى” فى مصر، تشكل ربع معدل الجرائم، حيث أصبحت العوامل الاقتصادية من أهم أسباب الجرائم فى مصر خلال السنوات الأخيرة.
ووفقا لتقرير المركز القومي للبحوث الجنائية، فقد شهدت مصر فى الفترة الأخيرة ارتفاعا فى معدل الجرائم بكل أنواعها، على الرغم من نجاح أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في العمل على تقليل معدلات الجريمة خلال العام الأخير بنسبة 13.2% عن العام الماضي، وأبرز تلك الجرائم هى جرائم العنف الأسري، بخلاف جرائم قتل الفتيات بدافع الشرف.
جرائم سببها الإدمان
وأكد تقرير المركز القومي للبحوث الجنائية، أن من أهم أسباب العنف داخل أطياف المجتمع المصرى هو “الإدمان”، حيث أصبح تعاطي الممنوعات محركا أساسيا لكثير من الشباب الذى يقع فريسة للتعاطي، حيث يقوم الشخص بارتكاب الجريمة تحت تأثير المخدرات، وفى غياب الوعى بما يفعله.
وأشار المركز القومي للبحوث الجنائية في تقريره، إلى غياب دور “المؤسسة الدينية” فى المجتمع، وهو ما تسبب في غياب الوازع الدينى لدى الشخص العنيف الذي يرتكب الجريمة، وهو ما يعني غياب الأخلاق، والانفتاح على المجتمعات الأخرى والتأثر بالعولمة، التي أصبح لها دور كبير فى ارتفاع معدلات الجريمة، بالإضافة لخروج الأم لسوق العمل، وغيابها عن الأسرة لفترات طويلة، أصبح الركيزة الأساسية فى ارتكاب الجرائم.
92 % من الجرائم سببها الدفاع عن العرض
وبحسب الإحصائية الصادرة عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، فقد كشفت أن ارتفاع معدل الجرائم الأسرية وصل لـ 92% من المعدل الإجمالي لنسبة الجرائم المرتكبة، حيث تبين أن النسبة المذكورة تقع تحت مسمى “جرائم الشرف”، بينما هناك 70% من الجرائم يقع تحت تأثير “العنف الأسرى” ضد الزوجات ، و20% بدافع “جرائم الأشقاء” ضد شقيقاتهم.
وبحسب الإحصائية، فقد جاءت “مصر” فى الترتيب الثالث عربيا بعد ليبيا والجزائر، حيث وصل نسبة جرائم القتل لـ130%، بينما وصل نسبة السرقة بالإكراه لـ 350%، بالإضافة لزيادة عدد البلطجية الذي وصل لـ 92 ألف بلطجى، بينما سجلت الإحصائية عدد المسجلين خطرا 55%.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً