مصر تواجه حرب شائعات وتشكيكًا فى تنفيذ المشروعات والانتخابات.. واتصالات النواب ترد
النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب
محمد الداوي
لا يخلو حديث للرئيس عبد الفتاح السيسي في أي مناسبة عن الوعى، لأن مصر تواجه حرب الشائعات التى تستهدف استقرار البلاد والترويج بمعلومات مضللة، عن جميع القطاعات والمشروعات التى تنفذها الدولة، وتهدف هذه الشائعات لنشر الفوضى، لاسيما أن حرب الشائعات لها تأثير كبير على المجتمع.
لذلك عزمت لجنة الاتصالات بمجلس النواب اليوم، إطلاق مرصد للشائعات والأكاذيب، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، لعل ما تتعرض له مصر مع كل إنجاز من حرب شائعات، الهدف منه خلق حالة من عدم الثقة لدى المواطن المصري.
اتصالات النواب تطلق مرصدا لرصد الشائعات
أطلقت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم مرصد لرصد الشائعات والأكاذيب، خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، ويبدأ المرصد عمله من اليوم وستكون مهمته رصد الشائعات والأكاذيب خلال الفترة المقبلة التى تسبق الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصر تتعرض لحملة كبيرة من الشائعات والأكاذيب وتصدير حالة من الإحباط للمصريين، ويتكون المرصد من أعضاء لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، بالإضافة لعدد من الباحثين بالحنة وبالتنسيق مع الجهاز القومي للاتصالات.
مهمة المرصد اتصالات النواب في رصد الشائعات
وقال النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إن مجلس الوزراء، يرد دائما على الشائعات وينفيها، لكن ما هو يصدر لإحباط الناس في الشارع خلال فترة الانتخابات الرئاسية وما قبلها سيتم الرد عليه من خلال لجنة الاتصالات، ومرصد الشائعات والأكاذيب، الذي تم تدشينه اليوم، مؤكداً أن مصر تتعرض لهجمة شرسة، وكم كبير من الشائعات، ارتفع العدد لآلاف الشائعات خلال فترة قصيرة لم تتجاوز الـ3 أشهر، ويتم بث تلك الشائعات وترويجها، بهدف تصدير حالة من الإحباط بين المواطنين، لاسيما أن كل شائعة تركز على منطقة جغرافية وفئة سنية معينة.
اتصالات النواب تدعم التطور التكنولوجي
وقال بدوي إن لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، تدعم إيجابيات التطور التكنولوجي، لكن في ذات الوقت ستواجهه السلبيات الناتجة عن هذا التطور، مؤكد أن هناك من يستغل الذكاء الاصطناعي ومواقع التواصل الاجتماعي التى أصبحت الوسيلة المثلى للمروجين لبث سمومهم فى المجتمعات وإثارة الرأي العام، فالشائعات هي الوسيلة التى يتبناها مروجو دعوات الفوضى لتحقيق مآربهم السياسية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً