تعاون بين وزارة البترول وهيئة «فولبرايت» لتنمية العنصر البشري
الملا مع الدكتورة ماجي نصيف الرئيس التنفي فولبرايت في مصر
إيناس قنديل
أشار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية إلي أهمية تطوير وتحديث قطاع البترول أولي لرفع كفاءة العنصر البشري وتنمية المهارات القيادية بقطاع البترول والغاز، واجتمع الملا مع الدكتورة ماجي نصيف الرئيس التنفيذي لهيئة فولبرايت في مصر والوفد المرافق بحضور المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول للمكتب الفني ،وتم استعراض البرامج والمنح الدراسية التي تقدمها هيئة فولبرايت المعنية بالتبادل الثقافي والتعليمي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أوضح الملا إلى أنه تم إيفاد المتدربين من القيادات الشابة والمتوسطة إلى مواقع عمل كبريات شركات البترول والطاقة العالمية خارج مصر لاكتساب خبرات نوعية جديدة.
فرص التعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية
واستعرض اللقاء فرص ومجالات التعاون بين وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة فولبرايت لتعظيم الاستفادة من برامج المنح الدراسية والبرامج التي تقدمها فولبرايت والتي ستسهم في اكتساب الخبرات العلمية والعملية التي تخدم مجالات مختلفة ومنها بالطبع مجال الطاقة في ظل ما يشهده من تطورات وإعادة تشكيل الأولويات للاتجاه نحو الطاقة الخضراء و انتهاج أساليب جديدة في إدارة عمليات صناعة البترول والغاز لتحقيق المسؤولية البيئية .
وتم الاتفاق خلال اللقاء على عقد جلسة عمل تضم مسئولو وزارة البترول والثروة المعدنية المختصين بمجالات تطوير العنصر البشرى و ممثلي هيئة فولبرايت للتعريف بأنظمة وقواعد المشاركة والقبول في المنح الدراسية والتقدم الاختبارات المؤهلة لذلك والتي تعلن عنها الهيئة في شهري فبراير ونوفمبر من كل عام ، لترشيح كوادر الإدارة المتوسطة للتقدم لاختبارات الحصول علي المنح الدراسية.
وقدمت هيئة فولبرايت منح ممولة بالكامل لخريجي الجامعات لدراسة الماجستير في الولايات المتحدة بحد أقصى عامين، بالإضافة إلى تقديم برنامج زمالة (يوبرت همفري) والذي يوفر الفرصة للشباب والمهنيين في الوظائف المتوسطة للتطوير المهني والإداري ومهارات القيادة من خلال برنامج لمدة ١٠ شهور في الولايات المتحدة الأمريكية، بخلاف الإشراف المشترك علي رسائل الدكتوراه من خلال منح ممولة بالكامل لطلبة الدكتوراه في الجامعات المصرية لإجراء الأبحاث اللازمة .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً