المنتج هانى محروس يطالب المطرب «مسلم» بنصف مليون دولار تعويض

تنظر المحكمة الاقتصادية بالقاهرة يوم 27 نوفمبر القادم، الدعوى المقامة من المنتج الفني “هاني محروس”، ضد مطرب المهرجانات محمد زكريا الشهير بـ “مسلم”، والذي طالبه فيها بتعويض قدره 500 ألف دولار لعدم التزامه بالعقد الموقع بينهما، والخاص بانتاج عدد من الأعمال الغنائية الخاصة بالشركة وفقا للعقد.

وقال “محروس”، في الدعوى المقامة منه، أنه فوجئ بعد توقيعه عقدا مع المطرب “مسلم”، اخلاله بالعقد بأن أنتج لنفسه عددا من الأغاني دون الرجوع له، وهو ما يعد مخالفة صريحة للعقد الموقع بينهما.

هاني محروس يقيم دعوي ضد مسلم مطرب المهرجنات 

وحصل موقع “الجمهور” على صورة من الدعوي المقامه من هاني محروس ضد “مسلم”، وجاء فيها أن البند الرابع عشر من العقد المبرم بينهما، نص على أنه في حالة إخلال الطرف الأول “مسلم”، بأي بند من بنود هذا العقد، أو بكامل بنوده، أو رغبته في إنهاء هذا العقد قبل انتهاء مدته، يكون ملزما بسداد مبلغ وقدره خمسمائة ألف دولار كشرط جزائي اتفاقي غير خاضع لأحكام ورقابة القضاء.
 

ونص البند السابع عشر على أن يحصل كل منهما على النسب المئوية الموضحة بالعقد، وهي 50% لكل طرف فيما يخص اللايف، وللطرف الأول نسبة 50 ٪ عن الأداء التمثيلي سواء كانت أفلام سينمائية، أو أعمال مسرحية، وللطرف الثاني باقي النسبة 50%.

وفيما يخص الدعوي القضائية التي جاءت بموجب عقد إتفاق مؤرخا في 2020/2/17 فقد تم الإتفاق بين الشاكي والمشكو في حقه، علي أن تكون مدة سريان العقد اثنتي عشر عاما تبدأ من 2020/2/17 وتنتهي في 2032/2/16، ويتم خلال هذه المدة، طرح عدة أعمال غنائية يقوم بانتاجها الطرف الأول، بينما يقوم الطرف الثاني بأدائها بخلاف انتاج أغاني فردية أخرى.

وألزم العقد الطرف الثاني ـــ مسلم ــ بالأداء الفني والتسجيل بصوته لما يتم إنتاجه من أغنيات ومصنفات فنية وذلك في المواعيد التي يحددها الطرف الأول للتسجيل، على أن يقوم الطرف الأول باخطاره، ويتحمل الأخير وحده دون غيره كافة التكاليف الإنتاجية للأعمال الفنية محل العقد، على أن يصبح الطرف الأول وحده دون غيره، هو صاحب الحق الحصري والناشر الوحيد لجميع المصنفات الفنية التي يتم إنتاجها من أداء وغناء الطرف الثاني، وذلك بكافة طرق الإستغلال المالي والتجاري.
ويكون للطرف الأول حق اذاعة وبث الأغاني محل العقد سواء داخل مصر او في خارجها، وإستغلالها عن طريق إذاعتها من خلال الإذاعات والمحطات التلفزيونية وغيرها.