«عجوز الهرم يعاكس بنات الجيران».. وزوجته تلجأ لمحكمة الأسرة
أرشيفية
محمد البدري
هناء فوزي تقف حائرة والألم يعتصر قلبها فى كل يوم ،وهي ترى زوجها شوقي عبدالله، بعد أن شاب شعره، واكتسى باللون الأبيض، وهو مازال يغازل بنات الجيران، رغم ضعف نظره، وأول ما بيفتح عينه، يجرى على البلكونة ليمارس هوايته الذى تعود عليها منذ تقاعده وبلوغه سن المعاش ، فهو يقلد المراهق فى معاكسته لبنات الجيران اللائى يعتبرن فى سن أولاده .
«بعد ما شاب ودوه الكتاب»
في كل مكان وفي كل حين، لا ترحم عيون شوقي أجساد السيدات، ففي كل مناسبة يميل إلى الانخراط في جلسات السيدات، ومداعبتهن، ولا يختشي لسنه أو شيب شعره، أمام بناته الذين أصبحوا أمهات، أصبح الأخير جدً لهم، ففي كل مرة في هذه المرات تشعر هناء بسكين يطعنها في قلبها، من شدة الإهانة ، ونظرات الآخرين ، التي لا ترحم، فهي تخمن بماذا يفكرون؟ هو يطعنها فى أنوثتها ، فالمراة هى المرأة مهما بلغت من العمر .
وبعد 45 عام من الزواج وعشرة العمر بين هناء وشوقي، تكللت بالحب تارة والمشقة والألم تارة أخرى، ولكن لم تستطع هناء أن تتحمل أكثر من ذلك، تريد أن تعيش اخر أيام حياتها، في هدوء وسكينة، حتى تلقى ربها .
وطلبت هناء من شوقي أن يطلقها فرفض بشده ، فقررت أن ترفع دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالهرم، لتصرخ أمام هيئة المحكمة، أغيثوني من زوجي، الذي أصبحت أخلاقه كالمراهقين، لا يراعي شعوري يذبحني في اليوم والليلة ألف مرة.
وقالت المحامية نهى الجندي في تصريح خاص ل"الجمهور" أن موكلتها لجأت إليها، لتساعدها من الحصول على الطلاق من زوجها، وأنها سعت جاهدة أمام المحكمة لتطلق موكلتها من زوجها بعدما سئمت العيش معه، وقضت محكمة أسرة الهرم بقبول الدعوى رقم 4058 المقدمة، من هناء فوزي زوجها شوقي عبد الله،لتعيش في هدوء وسكينة..
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً