العنف في الملاعب يودي بحياة شخصين في بلجيكا
منتخب السويد
عبدالرحمن شريف
يعتبر العنف من الأمور المرفوضة لكل بني أدم باختلاف «العرق، الدين، اللغة»، لكن ما يحدث من أجواء دموية كبيرة هو شيء ترفضه البشرية.
أحداث مباراة بلجيكا والسويد
بالمساء في بلجيكا قام شخص بإنهاء حياة شخصين من السويد، بادعاء خاص من هذا الشخص أنه «داعشي» ووضع راية الاتهام للمسلمين، بأنهم يدعون الإرهاب، وهو أمر غير صحيح بالمرة.
بالأمس كانت مباراة «بلجيكا والمنتخب السويدي»، في تصفيات أمم أوروبا، عندما علم لاعبي السويد عن ما حدث لم يكملوا المباراة، وتم إلغائها بعد شوط بنتيجة هدف لمثله.
وقالت الصحيفة البلجيكية «Het Latest News» البلجيكية أن القتل حدث لشخصين يحملان الجنسية السويدية، وقد قتلا بالرصاص في الشارع ببروكسيل، أكملت حديثها أنه من الممكن أن يكونوا مشجعين كرة قدم.
وامتنع الضابط البلجيكي أن يعلن عن تفاصيل أخري في القضية، لكن ظهور الفيديو للشخص القاتل أثار الخوف، بعدما تحدث انه مسلم وقام بهذا بسبب إتباع الغرب للكيان وقتلوا الطفل الفلسطيني الصغير، فعلى حسب ما أصدره أن ما قام به كان رد فعل أو أشبه بتحذير للغرب.
هذا الأمر من شأنه أن يثير الفتنة الفترة القادمة بين العرب والغرب، خاصة فيما تشهده الدولة الفلسطينية من أحداث.
لم تكن هذه فقط الحالة الأولي في حالات العنف الدموي في الملاعب هناك حالات أخري سوف نسردها للتذكير.
حادثة ملعب ليما الوطني
كانت مجرد مباراة بين كلاً من «الأرجنتين، بوليفيا» في التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو موسم 1964، حيث رفض الحكم احتساب هدف للمنتخب البيروفي، فثارت الجماهير لأن الهدف كان من شأنه أن يؤهل المنتخب، تركت الجماهير مقاعدها وقاموا بتخريب المدرجات والهجوم على أرضية الملعب ليقوم الأمن بإبادة الملايين منهم بالرصاص والغاز المسيل للدموع لتتحول المباراة إلى معركة دموية.
كارثة جديدة في بلجيكا «ملعب هيسل»
في بروكسيل البلجيكية، نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1985، بين يوفينتوس وليفربول، حيث اشتباكات دموية بين جماهير الفريقين، نتج عنها انهيار جدران المدرجات ليتوفى 39 شخص جراء هذا السقوط، ليتحول الوضع من مباراة كرة قدم لسقوط دموي كبير.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً