السبت، 05 أكتوبر 2024

09:30 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

قلوب كالحجارة أو أشد قسوة.. أم تتخلص من ابنها بطريقة وحشية

صورة ارشيفية

صورة ارشيفية

علي البديوي

A A

كانت أسرة سعيدة تعيش في أحد أرجاء القاهرة حياة هادئة خالية من المشاكل والصراعات، يحلم بها كل زوجين، حتى قررا الإنجاب ولكن كان للقدر رأي آخر لأن لا شيء في الدنيا يأتي كاملاً، ظلت الأسرة تعاني كثيرا وتجوب كل أنحاء القاهرة بحثاً عن علاج للحصول علي الأطفال، الذين هم زينة الحياة الدنيا، حيث قال الله في كتابه الكريم «الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا»، ظلت هذه الأسرة السعيدة يبحثون عن كثير من الحلول الطبية لكي تكتمل فرحتهما بإنجابهما أطفالا كأي زوجين، وبعد معاناة مع أهل الطب وتناول كثير من الأدوية والعمليات الجراحية، أنعم الله عليهما ورزقهما بطفلهما الأول، اكتملت فرحتهما بإنجابهما طفلا وظنا بذلك أن الدنيا وما فيها حيزت لهما، لكن كان للقدر رأي آخر.  

مع مرور الوقت وغلاء المعيشة بدأت تنشب بين الأسرة السعيدة مشاحنات ومشادات كلامية، منها خلافات بسبب احتياجات الأسرة لكثير من المتطلبات لهم ولابنهما اللذين عانيا كثيرا للحصول عليه لتكتمل فرحتهما، ولكن هيهات.

ضاقت عليهم معيشتهم، وظلا دائما في خلافات مستمرة بسبب نقص مصروفات البيت، وعدم توفير احتياجاتهم الأساسية من طعام وشراب، وكثرة  احتياجات الطفل من علاج وخلافه.

وذات صباح قبل ذهاب الأب لعمله، نشبت بينهما مشادة كلامية، مثل كثير من الخلافات التي حدثت بينهما، ولكن لم تتحمل الأم هذه المعاناة من الأب، فقررت الانتقام من الأب في ابنه، نسيت الأم دورها  الذي هو الاحتواء والحنان ورحمة، ومات فؤادها فأصبح قلبها كالحجارة بل أشد قسوة. 
أعدت الأم خطة للتخلص من ابنها الذي عانت كثيرا للحصول عليه، أتت الأم بحبل ولفته حول رقبة ابنها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، معللة فعلتها بأنه يشبه والده ولون بشرته لا يعجبها.

search