حزب مصري يقدم بلاغًا للمجلس الدولي لحقوق الإنسان ضد جرائم إسرائيل

تقدم حزب حقوق الإنسان والمواطنة برئاسة المستشار أحمد جمال التهامي بجمهورية مصر العربية ببلاغ، إلى للمجلس الدولي لحقوق الإنسان بجينيف ضد إسرائيل حكومة وشعباً، وضد ما تقوم به من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.

وطالب حزب حقوق الإنسان والمواطنة، بعقد اجتماع طارئ للمجلس الدولي لحقوق الإنسان، لوقف البلطجة والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، وإدخال جميع المساعدات عبر معبر رفح واستئناف الجهود من أجل إطلاق عملية حقيقية للسلام.

كما رفض سياسة التهجير ومحاولة تصفية القضية على حساب دول الجوار، والتشديد على أنه لا سبيل لإنهاء النزاع إلا بحل الدولتين، وتقديم بنيامين نتينياهو والحكومة الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم بصفتهم مجرمي حرب.

وقال الحزب في بلاغه: المحتل الإسرائيلي يقوم بتصفية عرقية للشعب الفلسطيني بقطاع غزة بالاعتداء المستمر على القطاع ويتضح أن المحتل الإسرائيلي قام في أغسطس بشن هجوماً عسكرياً على قطاع غزة المحتل دام ثلاثة أيام ولقى 31 من المدنيين الفلسطينيين حتفهم أثناء الهجوم العسكري من بينهم 17 قتلوا خلال الهجمات.

وأضاف الحزب، أن المحتل الإسرائيلي استمر في ارتكاب جرائم التعذيب والضرب بالعصى والهراوات والجلد وإرغامهم على البقاء في أوضاع مؤلمة عدة ساعات، وقتل 29 امرأة في الضفة وقطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي بعد أسرهن، واستمع المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان باستمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قبل المحتل الإسرائيلي، وقالت ميشيل باشيليت إن الانتهاكات متكررة للقانون الإنساني الدولي وسياسة فرض الامر الواقع في غزة وتم قتل 131 فلسطينياً بينهم 23 طفلاً وخمس سيدات وأصيب الآلاف من الفلسطينيين بجراج بذخائر حية استخدمها الجيش.

وأكد الحزب، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة جماعية وأصبح قطاع غزة خالياً من أي بقعة آمنة، كما طالب المحتل الإسرائيلي بإخلاء المستشفى الكويتي وسط رفح وأن القصف لم يتوقف منذ اليوم الأول للحرب حتى هذه اللحظة والوضع يزداد خطورة وتم تكثيف عدد القذائف التي أطلقت على قطاع غزة بأكمله وعلى المناطق الشمالية والشرقية ، وتم استهداف المستشفيات مباشرة من قطاع غزة واصبح يتعرض لحرب مجنونة يشنها العدو الإسرائيلي وإبادة جماعية وجرائم حرب ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وتم قطع الكهرباء والمياه وتوقفت جميع الخدمات وخاصة المستشفيات وتم إبادة 30 عائلة بدير البلح واستشهاد 300 فلسطيني واصابة 800، حيث وصل عدد الشهداء إلى ما يقرب من 3000 شهيد ويواصل المحتل الإسرائيلي إجبار الفلسطينيين على إخلاء منازلهم.