هل يجوز بيع الأضحية والتصرف في ثمنها؟
الأضحية
نشوى حسن
تعد الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولها أجر وثواب عظيم، ومع حلول عيد الأضحى المبارك، يقوم المسلمون بشراء الأضاحي، لذلك يحرص المسلمون عليها وعلى معرفة أحكامها وشروطها وآدابها، وقد يتساءل البعض عن حكم بيعها والتصرف في ثمنها.
أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي حكم بيع الأضحية والتصرف في ثمنها، بالإجابة على السؤال الآتي:
"اشتريتُ أُضحيةً واكتشفت أن بها عيبًا، فقمتُ ببيعها وصرفتُ الثمن دون أن أُخرج منه صدقة. فما رأي الدين؟"، حيث أكدت دار الإفتاء أن الرأي المختار في الفتوى هو ما عليه الجمهور من كون التضحية سنة مؤكدة وليست واجبة.
وأضافت دار الإفتاء: "وعليه فلا شيء عليك ما دمتَ لم تكن قد نذرتَ التضحية، فإن كنتَ قد نذرتَ التضحيةَ فعليك أن تأتي بضحية أخرى وتضحي بها مكان التي قمتَ ببيعها، و الله سبحانه وتعالي أعلم".
شروط الأضحية
يشترط في الأضحية وجود عدة أمور حتى يجوز ذبحها ومنها:
- من الضأن (الخِراف): ما أتمَّ ستة أشهر، ولا يُجزئ أقل من ذلك.
-ومن الماعز: ما أتمَّ عامًا هجريًّا، ولا يجزئ أقل من ذلك.
- ومن البقر والجاموس: ما بلغ سنتين هجريتين، أو بلغ وزنه 350 كجم.
- ومن الجِمال: ما بلغ خمس سنين هجرية، أو بلغ وزنه 350 كجم.
ويشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح؛ مِن كون الحيوان حيًّا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنَّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمةً من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحِّي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً