غرامة قد تصل لملايين الدولارات
تخفيف الرقابة على المنصات الاجتماعية يثير الجدل حول مخاطر المعلومات المضللة
قيود على اكس
الزهراء علام
في ظل الأحداث الجارية التي تشهدها المنطقة والأحوال التي يعانيها الشعب الفلسطيني كان لمواقع التواصل الاجتماعي دور فعال في نقل حقيقة ما يحدث داخل قطاع غزة للعالم اجمع، وللمرة الأولى شهدت منصة "أكس" قيود أخف في تداول المنشورات الخاصة بالقضية الفلسطينية.
كان "ايلون ماسك" مالك منصة "اكس" توتير سابقا قد أبقى على تغريده المرشد الإيراني "علي خامنئي" مع الإشارة إلى تغريده الخامنئي على المنصة بأنها انتهكت قواعد النشر، وأنه قد يكون من مصلحة الجمهور أن يظل الوصول إلى المنشور متاحًا.
ومع هذا الفعل المفاجئ من "ماسك" شعر رواد المنصة بأنها المكان الأفضل لعرض منشورات القضية الفلسطينية بعد أن أكد أنه يسعى إلى تخفيف الرقابة على المحتويات التي تصل للجمهور عبر منصته، ليضمن انتشار عادل للأخبار، حيث وصف سابقاً أن تمرير الرقابة من وجهة نظره غير عادلة.
توتير في أزمة بعد تخفيف الرقابة على المنشورات
غير أن محاولات ماسك في تخفيف القيود عرضته لانتقادات كبرى من قبل الاتحاد الأوروبي خاصة هؤلاء الداعمين لاحتلال الإسرائيلي، كما وجه " تيري بريتون" مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي تحذيراً قوياً لـ "ماسك" حول تزايد المعلومات المضللة عبر الإنترنت، خاصة تلك التي تتعلق بالحرب بين وقطاع غزة وإسرائيل.
وبعد انتقادات الاتحاد الأوروبي لسياسة "ايلون" في إدارته للمنصة قامت "ليندا ياكارينيو" الرئيسة التنفيذية للشركة بتقديم رداً مفاجئ على تلك الإنتقادات عبر حسابها على المنصة موضحة الجهود المبذولة في الحد من الأخبار المضللة على "أكس".
https://x.com/lindayaX/status/1713684370123366419?s=20
وأشارت ليندا:" يعمل الفريق على مدار الساعة ويتخذ إجراءات بشأن المنشورات أو الحسابات التي نقرر أنها تنتهك سياساتنا"، كما طالبت بالإبلاغ عن المحتوى والحسابات التي قد تنتهك قواعد النشر للمساعدة في حماية المحادثة العالمية، وأن تدفق التقارير لدينا أصعب من أي وقت مضى.
عقوبات نشر اخبار المقاومة الفلسطينية
ويمكن أن يفرض الاتحاد الأوروبي غرامات قد تصل إلى 6% من إجمالي مبيعات الشركة العالمية التابعة للمنصات الإلكترونية الضخمة حال عدم امتثالها لقانون الخدمات الرقمية ومن المحتمل تعليق الخدمة، ومنع الشركات التي تكرر المخالفة من العمل في أوروبا تماماً.
وقالت تقارير صحفية أن هناك أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية قد تم حذفهم واضافة علامات محتوى مقلق على المحتويات الداعمة للمقاومة في الأراضي المحتلة.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً