السبت، 05 أكتوبر 2024

09:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«بسبب ضعف شخصيتي سيطرت عليا».. صلاح يرفع دعوى إسقاط حضانة ضد زوجته

أرشيفية

أرشيفية

أمة الله عمرو

A A

«عارف أني غلطان لكن كنت بقول هسكت وهمشي أموري عشان الأولاد»، بتلك الكلمات بدأ زوج يُدعى «صلاح. س» يبلغ من العمر 41 عام، استغاثته من زوجته المدعوة «أية. ي» البالغة من العمر 37 عام، في دعوى إسقاط حضانة لـ5 أطفال تتراوح أعمارهم من 4 سنوات لـ15 سنة، برقم 5144 لعام 2023، أمام محكمة الأسرة في «زنانيري» بمحافظة القاهرة.

بدأ زوج حديثه في استغاثته قائلًا: «أنني أقيم خارج منزل الزوجية لمدة أكثر من عام بسبب أفعال زوجتي وأسلوب معاملتها معين، فعندما كانت تدور مشاكل بيننا كنت بنزل وأعود أخر الليل, لكن قبل إنجاب ابني الأخير بدأت كلما تحدث مشكلة تذهب مُسرعة على الباب لتغلقه بالمفتاح وترفض عدم خروجي, وبدأ الموضوع يتكرر بكثافة مع صوتها العالي وإهانتها بالكلام لي دائمًا، لكن كنت أصمت من أجل الأولاد، لكنها ظنت أن سكوتي هذا خوف منها.

استكمل حديثه قائلًا: وضمن تلك المرات كنت في الخارج وعند عودتي رفضت فتح الباب لي، فذهبت لمدة شهرين إلى منزل خاص بي، وظننت بأننا سننفصل حينهان وتدخل العديد من الأصحاب والجيران من أجل الصلح، ووافقت من أجل الأولاد وأن نعيش حياة مُستقرة، ولكن مع مرور الوقت بدأت المشاكل مرة أخرى، ولكن في تلك المرة قمت بطلاقها للمرة الثانية، لأنني لم أستطيع التحمل أكثر من ذلك.

«أغلقت الباب في وجهي ومنعتني من العيش معها»

وتابع حديثه: وفي نفس المرة قبل ما أقوم بطلاقها، قامت بغلق الباب ومنعتني ورفضت نزولي، بمبرر أنها تعيش في مسكنها لأني موثق الشقة السكنية باسمها منذُ يوم زواجنا، فتعمدتُ أن أكسر باب المنزل من أجل أن أخرج وهذا كان في وقت من العصبية بسبب أسلوبها ومعاملتها وصوتها العالي، فقامت زوجتي بطلب الشرطة لي، وحررت لي محضر تعدي على ممتلكاتها وعليها شخصيًا، وعندما ذهبنا إلى القسم تم عمل محضر صُلح مع محضر عدم تعرض وشرط وجود باب جديد بديل للتالف، وبعد ذلك قُمت بتطليقها ومن هذا الوقت أقيم خارج المنزل مع العلم بتكفلي جميع مصاريف أولادي, من مصاريف دراسية ودروس خصوصية ومأكل ومشرب وكل شيء يحتاجونه، وأذهب لرؤيتهم ولإعطائهم كل متطلباتهم باستمرار.

دعوى لإسقاط حضانة الزوجة

وأضاف الزوج في دعوته أمام المحكمة: تفاجئت بحديث ابني الكبير معي الذي يبلغ من العمر 15 عام، ويدرس هذا العام في الصف الثالث الإعدادي، بأن طليقتي أكدت لهم أن بعد انتهاء هذا العام الدراسي الجديد، سوف تقوم ببيع الشقة السكنية التي تقيم هي وهما بها، والتي هي في الأساس من حر أموالي، ثم ستذهب لوالدتي في البلد لتطالبها بمنزل سكني لهم ونفقة شهرية للأولاد، فقررت التوجه لرفع دعوى إسقاط حضانة الأولاد منها بسبب عدم أمانتها، التي ظهرت أول طلاق في إخفائها لجميع مشغولاتها الذهبية بمبرر أنها قامت ببيعه من أجل الإنفاق على المنزل والأولاد، ولكنني أعلم أنها لم تفعل ذلك وأنها أخفتها بالكامل، وفي هذه المرة تُريد الاستيلاء على الشقة السكنية الموثقة بأسمها وهي في الأساس ملكي، فهذه سيدة لا أحد يستأمنها على أي شيء مادي، كي أستأمنها على أولادي.

وختتم «صلاح» حديثه، قائلًا: حسبي الله ونعم الوكيل في كل زوجة لا تتقي ربنا في زوجها وأسرتها، وعارف أنها وصلت للمرحلة دي والطمع ده، بسبب سكوتي الدايم على أخطائها وصوتها العالي وتعديها في الكلام ومنعها نفسها مني، لكن كنت بقول اعتبرها طفلة أو حد مجنون وعدي عشان العند بيولد الكفر، والخمس صغار هم الضحية، وضحكت على نفسي بالكلمتين دول لحد ما حست أنهم الايد اللي هتوجعني بيها وتمادت في أفعالها، وعارف إن الأولاد هما اللي هيتظلموا، لا أنا ولا هي، بسبب أنهم مش هيعيشوا في أسرة مستقرة وأن التفكك الأسري هو مصيرهم، لكن ليس أمامي شيء آخر سوى أن أسقط حضانتها عنهم. 

search