فتح معبر رفح لدخول المساعدات وخروج الأجانب اليوم
أرشيفية
محمد البدري
أفادت شبكة الإعلام الأمريكية" إن بي سي"، أنه تم فتح معبر رفع المصري في التاسعة منذ قليل، اليوم الإثنين، لدخول المساعدات إلى قطاع غزة والسماح بخروج الأجانب “فلسطينيين يحملوا جنسيات أمريكية وأوربية” وذلك بعد اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأمريكي.
عبور المرضى والمصابين
وما أكد على دور معبر رفح في حماية الفلسطينيين من التصعيدات الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مدار 75 عامًا، نتيجة ويلات الاحتلال الغاشم، كان معبر رفح هو بوابة الإنقاذ الأولى للشعب الفلسطيني، من خلال فتح مصر لمعبر رفح والسماح بمرور القوافل الطبية وسيارات الإسعاف المحمولة بمصابي العمليات التصعيدية داخل القطاع، ونقلهم عبر بوابة حائط الدفاع الأول عن الفلسطينيين، والسماح لهم بتلقي العلاج داخل مستشفيات شمال سيناء، بعيدًا عن آلام وفواجع عمليات القصف.
قوافل التحالف الوطني
وينتظر معبر رفح ليتزين مرة أخرى بقاطرات وسيارات المساعدات المصرية الإنسانية الموجهة للقطاع، إلا أن تلك المرة، لم تكن المساعدات المصرية وحدها هي سيدة المشهد، فبجانب المساعدات المصرية الإنسانية، قررت مصر أن تثبت للعالم أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى، لتفتح باب مطار العريش الدولي لاستقبال المساعدات العالمية، للعمل على إيصالها للأراضي الفلسطينية في تحدٍ من مصر أمام قرارات الغرب بوقف عملية المساعدات.
معبر رفح
ويحمل معبر رفح أهمية كبرى للشعبين المصري والفلسطيني، فإلى جانب كونه معبرًا حدوديًا هامًا، فإنه نقطة الاتصال المباشرة بين الجانب المصري والفلسطيني، حيث استقبل على مدار تاريخه العديد من الفلسطينيين إلى جانب استقباله العديد من القوافل التي تحمل مساعدات إنسانية هامة للشعب الفلسطيني، لمساعدتهم خلال عمليات التصعيد الكبيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، على ما يقرب من 2 مليون نسمة من سكان القطاع.
ومع مرور الوقت زادت أهمية المعبر بالنسبة للفلسطينيين فهو يعتبر بوابة الفرار من ويلات القصف الغاشمة، أو لاستقبال المساعدات القادمة من الجانب المصري لمساندة سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً