السبت، 05 أكتوبر 2024

08:53 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

"هي الفنون".. مهرجان فني يحتفي بإبداعات المرأة ويدعم اللاجئات

مهرجان هي الفنون

مهرجان هي الفنون

رضوى يوسف ومحمد سيد تقنيات ذكاء اصطناعي خالد عبد العظيم

A A

بالذكاء الاصطناعي، يستعرض موقع الجمهور في تقرير هو الأول من نوعه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي مهرجان "هي الفنون "والذي انطلق  في نسخته الثالثة مطلع اكتوبر الجاري وأقيم للاحتفاء بالمُبدعات بمجالات الفنون المختلفة من موسيقى وغناء وتمثيل ورسم وتصوير، حيث يحتفي المهرجان بشغف المُبدعات لتحقيق أحلامهن ويعتبر مناسبة استثنائية تجسِّد الجمال والإبداع النسائي في مصر وعدة دول حول العالم.

في نسخته الثالثة التي أقيمت خلال الفترة من 28 سبتمبر إلى 1 أكتوبر، شهد المهرجان إقامة 14 حفلًا موسيقيًا و3 عروض أفلام و4 ورش عمل و4 عروض راقصة ومعرضًا فوتوغرافيًا يحمل عنوان الأنوثة بخلاف العروض المسرحية والمسابقات الإبداعية.

وعن جديد المهرجان في نسخته الثالثة قالت نيفين قناوي مؤسس ورئيس المهرجان "اختار المهرجان في نسخته الثالثة أن ينحاز إلى اللاجئات  وللمرة الأولى قام المهرجان بدعمهم بورشة عمل ضمت 200 سيدة لاجئة، هن نواة فرقة "الجزيرة المعزولة" التي قدَّمت عروضًا رائعة تمثِّل التراث والفلكلور السوداني الغني بعد تدريبهن ضمن ورشة عمل للمخرجة نغم صلاح والتي قامت بتدريبهن بشكل مكثف لمدة عشرة أيام ومن ثم قدمن عرض مميز استطعنا من خلاله إيصال رسالة أنهن لسن مجرد لاجئات بل هن فنانات، كما أقام المهرجان معرض للحرف التراثية للاجئات من جنسيات مختلفة حتى يتاح لهن تسويق منتجات بلادهن التراثية ويكون لهن دخل من منتجات صنعتها ايادي فنانات، كما شهد المهرجان هذا العام انطلاق أوركسترا  هي الفنون وهي أول أوركسترا بمشاركة وقيادة عازفات سيدات بنسبة ١٠٠%

وعن أبرز التحديات التي واجهتها المهرجان أشارت مؤسسته أن انطلاق المهرجان بعد عام جائحة كورونا كان بمثابة تحدي كبير ،فبعد إعدادات كبيرة تم أرجاء المهرجان لحين إنتهاء الجائحة وخرجنا منها على فقاعة كان الجميع منها متخوفين من الخروج لفعاليات عامة ،في ظل اننا كنا مهرجان ناشئ مازال يخطو خطواته الأولى.

وتابعت قناوي :بفضل دعم الاتحاد الأوروبي، أصبح مهرجان "هي الفنون" أكثر من مجرد فعالية فنية. حيث تحول لمنصة تقدِّم ورش عمل تدريبية في مختلف المجالات مثل السيناريو والموسيقى والرقص، وهذا يمكن أن يساهم في تطوير وتنمية مواهب الفنانات الناشئات حيث فتح اتحاد المعاهد الأوروبية أبوابه لدعم المهرجان .

وعن حلمها القادم قالت قناوي :احلم بأن يكون المهرجان عالميا ينتقل لدول العالم  ليصبح "هي الفنون" ليس فقط مناسبة للاحتفاء بالفنانات المتميزات والصناعات الإبداعية، بل هو أيضًا فرصة لتعزيز التعاون الثقافي والاحتفاء بالإبداع النسائي لصاحبات الموهبة المميزة والصوت الخافت ممن لم تتاح لهن الفرصة للإفصاح عن موهبتهن.

search