حملات المقاطعة تصل الأوساط الثقافية ..انسحابات من معرض فرانكفورت الدولي

مع استمرار حملات المقاطعة للعلامات التجارية الداعمة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لم يتوقف الأمر إلى هذا الحد.. ففي خطوة جريئة أعلن اتحاد الناشرين العرب انسحابه من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بعد أن وصفوا سياسته بالغير عادلة وانحيازه لإسرائيل.

وعلى خطى الاتحاد أعلنت هيئة الشارقة انسحابها أيضا من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب بعد أن أعلن المعرض تضامنه للاحتلال الإسرائيلي وبعد أن ألغى تكريم الكابة الفلسطينية عدنية شبلي وتراجعوا عن منحها جائزة «ليبراتور» عن روايتها «تفصيل ثانوي» المقدمة من جمعية «ليتبروم» بحجة أن الأوضاع هذه الأيام لا تتناسب، في حين أعلن المعرض تأييده العلني وتحيزه لإسرائيل في ظل هجمات الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال بحق المدنيين في فلسطين.

وهذا الأمر أثار حفيظة الأوساط الثقافية في العالم العرب مما دفع رئيس اتحاد الناشرين العرب "محمد رشاد" بمخاطبة الرئيس التنفيذي لمعرض فرانكفورت للكتاب "يورغن بوس" معرباً عن أسفه العميق لموقف المعرض المتحيز وغير العادل تجاه الأحداث المأساوية التي تشهدها المنطقة.

كما أدان الاتحاد أي اعتداء يقع على المدنيين رافضاً الظلم الذي يقع على الشعب الفلسطيني منذ عقود مؤكدين على دعم حق فلسطين في الحرية والاستقلال وإقامة دولتها المستقلة.

هيئة الشارقة تقاطع معرض فرانكفورت

 في حين أعلنت الشيخة بدور القاسمي رئيسة مجلس إدارة الشارقة للكتاب عبر "فيس بوك": "نظرا للإعلان الأخير لمنظمي معرض فرانكفورت، فقد قررنا سحب مشاركتنا هذا العام".

وأشارت أنها تشعر بأنهم غير قادرين على المشاركة في معرض فرانكفورت للكتاب هذا العام لأنه يتعارض مع القيم الأساسية التي أنشئ من أجلها الاتحاد الدولي للناشرين.