السبت، 05 أكتوبر 2024

08:45 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

مجلس الأمن القومي بسط السيادة المصرية في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين

رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي

رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي

محمد الأزهري

A A

أكد حزب الجيل برئاسة النائب ناجى الشهابي، على أهمية انعقاد مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، لاستعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة مشيرا الى أن الدعوة لانعقاده توضح خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا البطل الصامد في غزة وتداعياتها على الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا العربية.

وأضاف حزب الجيل في بيانه، أن هذا المجلس أوكل إليه الدستور إقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلاد، ومواجهة حالات الكوارث، والأزمات بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها، مشيرًا إلى أنه يختص كذلك بتحديد مصادر الأخطار على الأمن القومي المصري في الداخل، والخارج، والإجراءات اللازمة للتصدي لها على المستويين الرسمي والشعبي ومواجهة العدائيات الداخلية وحالات الكوارث والأزمات القومية بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وإزالة آثارها.

ولفت حزب الجيل، إلى أنه يختص كذلك بتوجيه السياسات الخارجية والتعاون الدولي في دوائر اهتمام الأمن القومي المصري، لذلك كله أكد رئيس حزب الجيل أهمية انعقاد مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس السيسي لمواجهة كل هذه الأخطار، موضحا أن القرارات التي أصدرها مجلس اليوم تتفق مع كل القرارات التي اتخذتها مصر منذ اندلاع الازمة الفلسطينية والهجوم الوحشي للطائرات الإسرائيلية على المدنيين العزل في غزة وباقي مناطق فلسطين الغالية مؤكدا أن قرارات القيادة السياسية المصرية أكدت على الواقع وفى تعاملها مع تداعيات العدوان البربري الإسرائيلي أنها القائدة لمحيطها العربي وأن رئيس مصر هو زعيم العرب بلا منازع.

وأشاد بالقرارات التي أصدرها مجلس الأمن القومي منوها إلى أنها أكدت أن مصر مفتاح الازمة وأن الحل لابد أن يتم من خلالها، كما رحب بقرارات مجلس الأمن القومي بمواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين...و تكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

موقف مصر من تهجير الفلسطينيين

وأشاد حزب الجيل، بالموقف المبدئي الثابت في السياسة الخارجية المصرية والتي أعلنته بقوة في مواجهة «ترامب» صاحب صفقة القرن وهو لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، وأضافت عليه في قرار اليوم والذى أعلنه الرئيس من قبل ورفض فيه خطة المحتل الإسرائيلي الذى تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى وهى تهدف تهجير أهلنا في غزة إلى سيناء واعتبارها محاولات صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

ونوه حزب الجيل، إلى أن رؤوسنا ارتفعت لتطال السماء وامتلأت قلوبنا عزة وكرامة وفخر ونحن نرى القرار المصري الرافض لعبور الأجانب وعلى رأسهم الامريكان من رفح الا بعد إدخال قوافل المساعدات المصرية إلى المدنيين العزل في غزة ووفقا للإجراءات القانونية الدولية مع الإدارة الفلسطينية المسئولة عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

ووصف الحزب، هذا القرار بالتاريخي والذى قال ببساطة وبهدوء ان حياة الأجانب ليست اغلى من حياة العرب الفلسطينيين وأن الدم الفلسطيني غالى جدا وأنه ليس ارخص من الدم الأجنبي، مؤكدًا أن قرار المجلس بأن الأمن القومي المصري خط أحمر، لا تهاون في حمايته هو رسالة لكل الأعداء المتربصين بأننا قادرون على حماية أمننا القومي، مضيفا أن الدعوة المصرية  لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، هي تأكيد بأن مصر مفتاح الازمة منوها إلى ما سبق أن أعلنته مصر وقائدها أن الحل يكمن في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

search