تزامنا مع «طوفان الأقصى».. خسائر فادحة تنتظر البورصة الإسرائيلية
أرشيفية
منار عبد العظيم
قال الدكتور أشرف خضر، الخبير الاقتصادي أن الحروب والصراعات العسكرية لها تأثير كبير على الاقتصادات ، وقد يكون لها تأثير ملحوظ على اقتصاد إسرائيل خاصة الاستثمارات المباشرة وغير المباشرة ،إضافة إلى إلحاق خسائر فادحة للبورصة الإسرائيلي ،وذلك بسبب عدم وجود مخاوف من استمرار الحرب وهروب المستثمرين .
تراجع الاستثمارات الوطنية الأجنبية
وأكد « خضر» على أن عدم وجود الاستقرار الأمني الداخلي، إضافة إلى التأثير على الاستثمار والأعمال حيث الحروب والصراعات العسكرية قد تؤدي إلى تراجع الاستثمارات الوطنية والأجنبية في إسرائيل ، إضافة إلى تردد المستثمرون في ضخ رأس المال في بيئة غير مستقرة، مما يؤثر على نمو الأعمال وإنتاجية الشركات إضافة إلى التأثير على السياحة حيث قد تؤدي إلى تراجع حركة السياحة إلى إسرائيل.
تقليل حجم الصادرات والواردات
وأشار « خضر» إلى أن السياحة تعتبر مصدرا هاما للإيرادات وتوفر فرص عمل للعديد من القطاعات الاقتصادية، وتراجع السياحة يمكن أن يؤثر سلبا على القطاع السياحي والشركات المتعلقة به ،إضافة إلى أنها تؤثر على التجارة الخارجية وقد يتم فرض عقوبات على البلاد أو تقييد حركة البضائع عبر الحدود، مما يؤدي إلى تقليل حجم الصادرات والواردات وتعرض الشركات لتحديات تجارية، تأثير على الموارد البشرية.
تعطيل العمليات الإنتاجية
وأضاف « خضر» بأن الحروب قد تؤدي إلى تشتت الموارد البشرية وتعطيل العمليات الإنتاجية ،إضافة إلى تعرض العمال والموظفون للخطر ويضطرون للانتقال من مناطق الصراع، مما يؤثر على الإنتاجية والاستدامة الاقتصادية ،كذلك تؤثر على الموارد الاقتصادية إضافة إلى أن الحروب تستهلك موارد اقتصادية هائلة بسبب تكاليف الدفاع وإعادة الإعمار وتأمين السلامة العامة ،ويمكن أن تؤثر على الميزانية العامة وتزداد الديون العامة، مما يعيق النمو الاقتصادي ويجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات تقشفية وزيادة الضرائب ،تأثير على القوى العاملة الحروب تخلف آثارا سلبية على سوق العمل، حيث يزداد عدد العاطلين عن العمل ويتضرر آلاف العمال والشركات بسبب التدمير والفوضى الناجمة عن الصراعات.
إغلاق أغلب الشركات والمصانع الإسرائيلية
وجدير بالذكر ، أن تقارير الصحف الإسرائيلية والتقارير الدولية تؤكد إغلاق أغلب الشركات والمصانع الإسرائيلية، إضافة لإغلاق ميناء عسقلان ومنشأة نفط تابعة له وغلق المدارس، إضافة لتعليق عشرات شركات الطيران الأمريكية والكندية والأجنبية الأخرى رحلاتها إلى إسرائيل، كما قدرت صحيفة يديعوت أحرنوت خسائر اليوم الأول فقط لعملية طوفان الأقصى بتقدير 30 مليون دولار، وتضرر مئات المباني، وتوقف تدفق الغاز من حقل تمار، إضافة إلى توقف مشروع نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا خلال أنابيب البحر المتوسط الذي يعد بديلا للغاز الروسي، وقد يرفع ذلك أسعار الطاقة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً