مارتن ليبتون: محمد صلاح استحق البالون دور.. والسعودية ما زالت في بداية الطريق

-أمم إفريقيا تؤثر بشكل كبير على الدوري الإنجليزي

-إيدي هاو مدرب إنجلترا القادم

-المنتخب الإنجليزي يحتاج أن يؤمن بنفسه لتحقيق اليورو القادم

-السعودية تمتلك أقوى دوري في الشرق الأوسط

- لا يمكن الحكم على نجاح تجربة السعودية الآن

يرى الصحفي الإنجليزي «مارتن ليبتون»، هو صحفي جريدة «The Sun» البريطانية ومهتم بالكرة الإنجليزية،  لديه خبرة كبيرة في عالم الصحافة الرياضية، أن محمد صلاح هو لاعب كبير له تأثير واضح في الدوري الإنجليزي، وأنه استحق الفوز بجائزة بالون  دور، كما تحدث عن التطور الذي يشهده الدوري السعودي خلال تجربة المملكة الأخيرة باستقطاب نجوم العالم للعب لديها.

كما يرى في حواره لـ«الجمهور»، أن مدرب المنتخب الإنجليزي «جاريث ساوثجيت» مدربًا مثاليًا، على الرغم من عدم تحقيقه أي إنجاز ملموس مع «الأسود الثلاثة»، إلا أن المنتخب ينقص الإيمان بإمكانياته وقدرته على تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.

وإلى نص الحوار..

ما رأيك في محمد صلاح؟ 

محمد صلاح لاعب كبير وأسطورة لنادي ليفربول، منذ قدومه إلى الفريق وهو صاحب تأثير كبير وواضح، تمكن من فعل كل شيء مع الفريق وحقق جميع البطولات بقيادة مدرب عبقري يدعى «يورجن كلوب».

هل استحق صلاح جائزة الكرة الذهبية؟

نعم استحقها من قبل، كانت الفرصة سانحة في موسم 2018 لكنهم أعطوها لـ «لوكا مودريتش» وقتها، كان في هذا الموسم هناك أكثر من شخص يستحقها منهم محمد صلاح.

أمم إفريقيا في يناير القادم ما هو تأثيرها على الدوري الإنجليزي؟

تؤثر بشكل كبير على الدوري الإنجليزي، توقيت البطولة ليس جيد في وسط الموسم، لكن لا يوجد حل يناسب الطرفين بالتالي البطولة تتم في موعدها بشكل طبيعي، لكن الفرق هي من تعاني خاصة مع انتشار الأفارقة في الدوري بشكل كبير.

ماذا عن المنتخب الإنجليزي؟

هل شاهدت المدرب الإنجليزي إيدي هاو ؟، انظر كيف شكّل فارقًا كبيرًا مع نيوكاسل في موسم ونصف فقط، حول الفريق من مناطق الهبوط إلى ليالي دوري أبطال أوروبا بعد غياب 20 عام، بالفعل قام بالصرف لكنه لم يصل إلى نصف صرف فرق كثيرة من فرق المقدمة واستطاع أن يعيد إحياء بعض العناصر الفاقدة لشغف كرة القدم، إنه المدرب الذي طالما حلمنا به أن يدرب المنتخب الإنجليزي، تحدث روني قبل أن يتولى تدريب نيوكاسل أنه يريده مدرب للمنتخب الإنجليزي لم يكن الوضع وقتها يسمح، لكن الآن هو الوقت المناسب له بعد أن تتم إقالة «جاريث ساوثجيت» أو يقرر الرحيل بالتأكيد سيكون إيدي هاو مدرب المنتخب الإنجليزي.

ما الذي ينقص المنتخب الإنجليزي لتحقيق بطولة أمم أوروبا 2024 القادمة في ألمانيا؟

ينقص المنتخب الإنجليزي أن يؤمن بإمكانياته وقدرته على تحقيق بطولة كبيرة مثل اليورو القادم، النسخة الماضية كان المنتخب قيد البناء ووصل إلى نهائي البطولة لكن إيطاليا حققتها عن استحقاق، بينما هذه النسخة و2028 في إنجلترا أعتقد أنهم أقرب فرصتين متاحين للمنتخب لتحقيق بطولة كبيرة كاليورو.

هل تجد أن جاريث ساوثجيت مدرب مثالي للمنتخب؟

نعم بالتأكيد، على الرغم من أن المنتخب لم يحقق بطولة أو شيء ملموس، إلا أنه تمكّن من خلق منتخب قوي متماسك، ومجموعة من اللاعبين الكبار وخلق بينهم حالة من التناغم الكبيرة، هو شكل رجل المرحلة الماضية بامتياز كبير، على أمل أن يتوج هذا الأمر ببطولة.

ما رأيك في مشروع الاستثمار السعودي في كرة القدم؟

مازال المشروع في بدايته هو بالفعل نجح في استقطاب نجوم كبار مثل كريستيانو ونيمار، لكن من المبكر الحكم على نجاحه من عدمه، الأمر يحتاج لوقت ومواسم لكي يتم الحكم عليه، فهناك أماكن أخرى قامت بهذا الموضوع لكن الأمر لم يستمر لوقت طويل.

على الجانب الآخر، استثمرت أمريكا للمدي الطويل بالتعاون مع شركة «أبل»، التي تتولي هذا الأمر وهناك بوادر نجاح بدأت تظهر الأمر ليس مرتبط باستقطاب ميسي، إنما في الأرباح وغيرها من الأمور السعودية حالياً باتت تمتلك أقوى دوري في الشرق الأوسط، لكن ما زال من المبكر أن تنافس الدوريات الأوروبية وإن كانت هي بالفعل قريبة من هذا الأمر، لكن كل شيء يحتاج إلى صبر كبير.