لدعمه القضية الفلسطينية
«تسلم البطن اللي شالتك».. رسالة الجماهير لـ أحمد حسن كوكا
كوكا
أصبح الدولي أحمد حسن كوكا، لاعب منتخب مصر، والمحترف في صفوف بينديك التركي، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب رسالة دعمه الشعب الفلسطيني، في مواجهة الأحداث الأخيرة التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية، من اعتداءات متكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وصلت مشاهدة التغريدة «التاريخية» لنجم المنتخب المصري أحمد حسن كوكا، إلي 5 ملايين شخص على موقع «إكس» تويتر، وبدأ رواد الموقع يتسائلون عما يحدث في غزة.
كوكا بطل تاريخي خارج الملعب
أصبح أحمد حسن «كوكا»، بطل تاريخي داخل المجتمع العربي بأكمله بعد بيانه لتوضيح الرؤية للرأي العام الخارجي، فضربت بعض الجماهير مثالًا «لم يوفقة الحظ ليصبح بطل داخل الملعب، لكنه موقفة جعلة بطل خارج الملعب».
أحمد حسن كوكا يضع صلاح في موقف محرج
وضع أحمد حسن كوكا لاعب منتخب مصر، زميله في المنتخب محمد صلاح في مرمى الهجوم، بعد تحدثه وإعلان دعمه للقضية الفلسطينية، الأمر الذي أثار غضب بعض الجماهير العربية، بشأن غموض موقف محمد صلاح بشأن القضية، خاصة أن غالبية لاعبي المنتخب، وبعض لاعبي العالم العربي، الذين عبرو عن رأيهم، لكن موقف صلاح غامض حتي الأن ولم يعلن تأييدة للقضية.
وجاء بيان كوكا كالتالي:
وقال"كوكا": "انتقلت إلى أوروبا منذ 11 عامًا، ولهذا السبب لدي متابعين وأصدقاء من غير العرب، لذا فإن هذا المنشور وقصصي التي أشاركها عن فلسطين مخصصة لكم".
وأضاف:" أنا وأصدقائي العرب نعرف جيداً ما كان يحدث منذ عقود، استولت إسرائيل على أرض فلسطين، وقتلت الآلاف من الأشخاص، ودمرت كل شيء وفلسطين بعد سنوات عديدة من محاولتها القتال حتى بالأسلحة الصغيرة التي بحوزتهم، ووصفتهم وسائل الإعلام الغربية الإرهابيين".
وأردف:"قالت وسائل الإعلام الغربية إنهم قطعوا رؤوس 40 طفلاً، لكن لم تكن هناك صور أو مقاطع فيديو تثبت ذلك، لذا فهذه قصة كاذبة أخرى، أنا ضد أي شخص يقتل مدنيين أو أبرياء! لكن الإرهابيين الحقيقيين هنا هم الذين يقصفون البلاد كلها، 2 مليون نسمة 40% منهم أطفال، يقطعون الماء والكهرباء والغذاء والوقود ويستخدمون الغازات المحرمة دوليا ويقولون إنهم يقاتلون الإنسان والحيوان".
واستطرد:" كما نشر بعض المشاهير صورا لغزة وقالوا أقف مع إسرائيل! يمكنك أن تقف مع من تريد، لكن لا تكن أحمقاً لتنشر المأساة في غزة كما هي في إسرائيل، أعتقد أنه إذا كان لديك قطعة صغيرة جدًا من القلب، فسوف تشعر بالحزن الشديد والمتضرر من الداخل بعد رؤية كل ما يحدث في فلسطين هذه الأيام".
وأنهى:" أتمنى عندما تكون في موقع اتخاذ القرار أو تجد نفسك في محادثة حول هذا الأمر، أن تعرف الحقيقة، لقد نسيت تقريبًا أن أخبركم أن منصات التواصل الاجتماعي تحظر الحسابات التي تجرؤ على إظهار الحقيقة حول هذه الفظائع، من يهتم إذا واجهنا عواقب محاولتنا أن نكون صوتهم خارج الخندق".
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً