فنانون يواجهون هجومًا بسبب تجاهلهم ما يحدث في فلسطين
ياسمين صبري ومحمد رمضان وهنا شيحا
يمنى سعيد
تعرض عدد من الفنانين والفنانات للهجوم من جمهورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نشرهم منشورات عبر حسابتهم على السوشيال ميديا، فسرها جمهورهم بأنها تجاهل لما تشهده فلسطين من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
الفنانة ياسمين صبري، تم مُهاجمتها بعد نشرها لفيديو عبر موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» أثناء زيارتها لمسجد الشيخ زايد بأبو ظبي، حيث نشرت الفيديو وعلقت عليه، قائلة: «شكرًا جزيلاً حكومة أبو ظبي ودائرة الثقافة والسياحة ـ أبو ظبي على الدعوة الجميلة لزيارة جامع الشيخ زايد الكبير.. شكرًا جزيلاً على طيبة أخلاقكم.. زيارة تسعد العين والروح».
وقابل جمهور ياسمين صبري هذا المنشور بالهجوم على إنه تجاهل لما تمر به فلسطين الأن من أحداث، لتنشر «صبري» بعد يومين من هذا المنشور، منشورًا آخر يحمل العلم الفلسطيني وتدعم من خلال غزة، معلقة عليه: «الهم أحفظ أطفال ونساء وشيوخ ورجال أهل غزة الأبرياء والطف بهم».
أما الفنان محمد رمضان، بعد مشاركته في احتفالات قرعة «كأس الأمم الأفريقية» المقامة بدولة الكوت ديفوار، تعرض لهجوم شرس من جمهوره، وذلك بسبب نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، لعدة فيديوهات من مشاركته في حفل الافتتاح، وفيديو له مع أطفال ساحل العاج، وفيديو أخر نشره اليوم من أثناء مشاركته بالغناء في استاد كوت ديفوار بأغنية «إفريقيا»، حيث انهالت عليه الانتقادات بسبب أنه لم يتطرق حتى الآن لما يحدث في غزة، واتهمه البعض بأنه يعيش في عالم موازي.
والفنانة هنا شيحا نشرت اليوم مجموعة صور لها من تصوير حكاية «ما تيجي نشوف» وقدمت شكر لاستايلست العمل، مُعلقة على الصور: «من الحلقة التالته.. شكرًا بيجو على الاستايل»، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، وهاجمها جمهورها بسبب أنها تشارك هذه الصور في ظل الأحداث التي تمر بها غزة.
وبعد ساعتين من نشرها للمنشور الذي قابله الجمهور بالهجوم، نشرت «شيحا» منشورًا جديدًا على حسابها على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، تدعم من خلاله أهل غزة على ما يواجهوه من أحداث، وعلقت قائلة: «نري ما يحدث بأعيننا ..ليس فيلماً وثائقيا او خيالي !!حقيقة واقعه يومياً ..دمار وقتل وقنابل وبيوت مهدمه وعائلات مشرده وأطفال مستهدفة ..الوجع انتي يا فلسطين ..وجع مستمر من ٧٥ عاماً احياناً من كتر الآلم نتعايش معه .. وننسي انه مؤلم .. نعتقد انه حالنا .. الآلم ..ولكن عند السكوت والصمت والتحمل لا نستطيع مع الوقت إلا الصراخ ..كفاية .. لن نستطيع السكوت أكثر من هذا ..فلسطين محتله و تتم إبادتها علناً علي مرأي ومسمع من العالم».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً