من السنة النبوية.. الدعاء المستجاب في السفر
الدعاء المستجاب في السفر
نشوى حسن
يبحث العديد من الأشخاص عن دعاء السفر، وذلك لأن الدعاء هو وسيلة عظيمة يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى.
ويوجد العديد من الأدعية والأذكار التي وردت في السنة النبوية ويستحب ترديدها من قبل المسافر.
الدعاء المستجاب للمسافر
«الله كبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من كآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل».
«وكان رسول اللّه صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوّذ من وعثاء السّفر، وكآبة المنقلب، والحور بعد الكور (النقص بعد الزيادة)، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال» رواه مسلم.
وعن أنس رضي اللّه عنه قال: أقبلنا مع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، حتّى إذا كنّا بظهر المدينة قال: «آيبون، تائبون، عابدون، لربّنا حامدون، فلم يزل يقول ذلك حتّى قدمنا المدينة» رواه مسلم.
ويستحب أن يقول المسافر للمقيم عند سفره: «أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه»
أمّا دُعاء نزول المكان، فهو ما رواه مسلم عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «مَنْ نَزَلَ مَنْزِلًا فَقَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْ مَنْزِلِهِ ذَلِكَ»، فهذا يقال في مكان نزله الإنسان في حضر أو سفر.
ومن الأدعية المستحبة: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً