الجمعة، 22 نوفمبر 2024

01:28 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«جنسي النوع».. محادثة على فيسبوك تقود سيدة لكشف سر خطير عن زوجها

أرشيفية

أرشيفية

محمد البدري

A A

"ن.ف" فتاة في العشرينيات من عمرها ذهبت إلى والدتها والسعادة تغمر عينيها، عندما طلب منها "أ.ف" الزواج وأبدى إعجابه الشديد بها، الأمر الذي تلقته والدتها بالزغاريد لتفاتح والدها في الموضوع، ابتهج الرجل الذي طالما كان يحلم بصغيرته وهي ترتدي فستان الفرح، وسط زغاريد والورود تنهمر عليها من هنا وهناك، ويسلمها بيديه لعريسها، الذي اختارته بموافقة والديها.

وشاء الله أن يجمع بينها وبين فتى أحلامها تحت سقف واحد، في منزل صغير يملؤه الحب والدفا، بحفل أسطوري ظل الأهل والأقارب يتحاكون به لشهور بعد انتهاء الفرح، ومرت الأيام الجميلة والليالي المليئة بالحب والحنية، ورزقهما الله بصغيرة ملأت عليهما المنزل بالألفة والمحبة، الأمر الذي أنار منزلهما وجعله أكثرا ابتهاجاً، وبمرور الأيام لاحظت الزوجة تغير سلوك زوجها، فأصبح يشبه السيدات في حديثهن ومشيتهن، الأمر الذي شد انتباهها. 
أصبح غريبا حتى في حديثه، الأمر الذي لم تألفه الزوجة، وظنت أن زوجها يمر بظروف وسوف يتغير حاله إلى الأفضل، ولكن الأمر لم يكون عاديا، لتشك الزوجة في أب صغيرها لتغير سلوكه إلى الأمر الذي لم يكن مقبولا لم يتماشى مع عاداتنا وديننا، وفي ذات ليلة ترك زوجها هاتفه دون قيود لتشاهد الزوجة عليه محادثة بين أشخاص غرباء، لسلوك متنافي بينهم، الأمر الذي وقع عليها كالصاعقة، لتفاجأ أن زوجها" شاذ جنسياً" يمارس الرذيلة مع أمثاله من البشر، غير المؤهلين نفسياً. 
جلست المسكينة لتفكر كي تستوعب الأمر الذي لم ينل إعجابها، فهي أصبحت لديها طفل من زوجها، وهل يعقل أن يكون حبيبها بهذا القدر من تدني الأخلاق؟ بعد مدة تفكير كبيرة قررت الزوجة أن تطلب الطلاق، بعد علمها بالفاجعة التي لم تكن تعلمها، فذهبت لمحكمة الأسرة بالهرم لرفع دعوى طلاق للضرر. 
وقالت المحامية نهى الجندي موكلة الزوجة لـ«الجمهور»، رفعت لها دعوى طلاق أمام المحكمة، وبذلت ما في وسعي في القضية، وأرفقت كل الأدلة والبراهين، التي تؤكد ادعاء موكلتي، حتى حكمت هيئة المحكمة لصالحها.  
 

search