«سنشد عضدك بأخيك».. شكري وباهر قصص نجاح ملهمة من الصفر لرجال أعمال

لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، هناك بعض الأشخاص فشلوا في بداية حياتهم أو أن الحياة والحظ لم يقف في صالحهم، ومروا بكثير من الصعاب ولكن بالعزيمة والإرادة والمثابرة استطاعوا التغلب على تلك المعوقات.
شكري أحمد وشريك نجاحه أخوه الصغير باهر أحمد، اثنان أخوة اتحدا ووضعا يداً فوق يد للوقوف أمام الفشل، قصص نجاح وتجارب ملهمة لن يكتب لها أن تتحقق، ولولا إصرار صُناعها على تحقيق طموحاتهم وأحلامهم، لتمكن منهم اليأس بل تصدوا لها بالعزيمة.
دخلت مجال التجارة في ملابس الأطفال عن طريق الصدفة لأنه ليس مجال دراستي ولا خبرتي، بهذه الكلمات روي "شكري أحمد"، قصته الطويلة في مجال التجارة لموقع الجمهور، شكري أحمد، صاحب 42 سنة، وحاصل على بكالوريس إرشاد سياحي، ومقيم في محافظة القاهرة، يقول شكري؛ "كنت أعمل مدير دراسات فنية قبل ثورة يناير في إحدى الشركات الخاصة بمجال الاستيراد، وبعد الثورة قامت الشركة بقفل فروعها، فقررت أن أبحث عن مجال آخر للعمل."
 وأضاف:" في الفترة دي كان أخويا مدير محل ملابس أطفال وطبعا شركات كتيرة خسرت في كل المجالات فترة الثورة، وبرود الشركة اللي أخويا كان بيشتغل فيها قفلت، فاتفقت مع أخويا إننا نبدأ نفتح محل خاص بينا لبيع ملابس الأطفال".
وتابع حديثه قائلاً: "قمنا بتأجير محل وبدأنا برأس مال صغير، وقررنا إننا نلف على المصانع وتجار الجملة ونشتري أفضل المنتجات ونبيعها بهامش الربح، عشان نتميز في السوق بالذات إنه كان فيه شركات كبيرة وبرندات معروفة ".
 

وواصل حديثه قائلاً:" الحمد الله نجحنا إننا نتعرف والناس تيجى لنا مخصوص من كل المحافظات، رغم إننا كنا فرع واحد، وبعد كده بدأنا نفتح فرع وراء التاني لحد لما وصلنا لـ 6 فروع واتعرفنا في السوق، وقررنا إننا نفتح مصنع خاص بينا بحيث إننا نوفر كل المنتجات من مصنعنا وفعلا حققنا ده".

واستكمل :"وبعد كده بدأ يجي لينا طلبات من شباب في المحافظات عشان عاوزين يأخذوا الاسم التجاري والمنتجات الخاصة بمصنعنا، والحمد الله فتحنا 6 فروع تانية على مستوي الجمهورية، وقدرنا أننا نوفر فرص نجاح لشباب تانية وفرص عمل أكبر، ودلوقتي بنصنع المنتج من أول ما بيكون غزل وبعد كده بيبقى نسيج وبعدين يدخل المصابغ لعمل الوان أقمشة مميزة بجودة عالية، تتناسب مع جميع الأذواق وبعد كده مرحلة تصنيع المنتج الكامل".

وعن طموحه قال: “ خططنا المستقبلية إن شاء الله التصدير لخارج جمهورية مصر العربية، وإننا نطلع منتج نفتخر بيه داخل مصر وخارجها”.
وعن العوائق تحدث" طبعا خلال الفترة دي مكنش الحياة سهلة وقبلنا مشاكل كتير في الأزمات الاقتصادية بسبب فيروس كورونا، بس الحمد الله بالصبر والإصرار قدرنا نعدي كل الأزمات ونستمر حتى الآن".