الأربعاء، 09 أكتوبر 2024

11:26 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سياسيون وبرلمانيون: رهن عبور رعايا أمريكا رفح بالمساعدات يدل على قوة مصر

أحداث فلسطينية

أحداث فلسطينية

محمد ممدوح

A A

قالت مصادر مطلعة، إن السلطات المصرية رفضت السماح لرعايا الولايات المتحدة المرور من معبر رفح البري، بالإضافة إلى أن الدولة المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط.

 وقال شهود عيان، إن الرعايا الأمريكيين انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من السلطات المصرية، ليغادروا من حيث أتوا، وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن مقتل عدة مدنيين أمريكيين في أعقاب هجمات الفصائل الفلسطينية على إسرائيل، حسبما أفادت رويترز ونرصد رد فعل سياسيين وبرلمانين عن قرار الدولة المصرية، وربط فتح المعبر بتأمين دخول المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.

رهن الدخول بالمساعدات 

قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن تصرف مصر بغلق المعبر أمام الرعايا الأمريكيين وفتح المعبر للأجانب فقط، هو تصرف منطقي يليق بالدولة المصرية وقيمتها.

وشدد «الفقي» في لـ«الجمهور»، على أننا إذا كنا نسعى لتخفيف الوضع الصعب على الحدود الشرقية لمصر فإنه كما سوف نتيح للأجانب العبور من المعبر من نيران المعركة، فإنه يجب تأمين دخول المواد الغذائية ومؤن الإغاثة للشعب الفلسطيني الجريح، مؤكدًا أن هذه اللحظات التي يمر بها الشعب الفلسطيني، هي ظروف بالغة التعقيد وشديدة الصعوبة.

رد فعل.. مصر غاضبة لما يحدث في القضية الفلسطينية 

قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس النواب مصطفي بكري، إن هذا هو الموقف الطبيعي المتوقع من الدولة المصرية، فمصر لا يمكن أن تفرط في أمنها الوطني ولا القومي ولا يمكن أن تخضع للابتزاز والتهديد، مؤكدًا أن مصر تعتب على جميع الدول العربية والغربية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بسبب تواطؤها مع ما تعرف بإسرائيل، ودعمها لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف «بكري» لـ“الجمهور”، أن الدولة المصرية عندما ترفض السماح بمرور رعايا الولايات المتحدة، فهي تعطي إشارة ورسالة، وهي أن مصر غاضبه وفي نفس الوقت رافضه لما يتم ضد الشعب الفلسطيني ولن تسمح لأحد بالمرور عبر معبر رفح في الوقت الراهن لأمنها القومي، وعدم تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر.

موقف ثابت من القضية 

أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بالموقف المصري الثابت من الأحداث في غزة، مثمنًا ما تداولته مصادر مطلعة من رفض الجانب المصري عبور رعايا أمريكيين من معبر رفح، إلا بعد السماح بعبور المساعدات إلى الشعب الفلسطيني. 
وأكد عبد العزيز، لـ«الجمهور»، أن مثل هذه المواقف ليست غريبة على الموقف المصري الداعم دائمًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن ثبات الموقف في دعم الحقوق الفلسطينية أمر لا يقبل المزايدة من أحد. 
وأضاف هشام أن ما تواجهه مصر من ضغوطات منذ بدء عملية طوفان الأقصى هو فصل جديد من فصول التضحيات التي قدمتها مصر، ولا تزال في سبيل القضية الفلسطينية وأن موقف الرئيس الواضح والحازم والذي أعلنه في أكثر من مناسبة، هو استكمال لنهج الجمهورية الجديدة الداعمة للقضية الفلسطينية بالفعل، وليس الخطابات والشعارات.

search