بعد دعوات المقاطعة.. ماكدونالدز تُخفض أسعار سندوتشاتها للنصف

بعد ارتفاع أسعار سندوتشات البرجر وتحقيق أرباح مهولة من شراء العملاء لوجبات ماكدونالدز، لم تتوقع يوماً أن أرباحها والاسم الذي استغرقت سنوات في صناعته سيُهدد عند دعمها لقوات الاحتلال الإسرائيلي وإعلان تضامنها العلني بتقديم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين عند استهدافهم لقطاع غزة والأراضي الفلسطيني.

فور إعلان ماكدونالدز دعمها لقوات الاحتلال، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة مقاطعة ضد وجبات ماكدونالدز الأمر الذي لم تعره أي اهتمام في البداية حيث لم تتوقع أيه خسائر وإلا لم تكن تجرؤ على إظهار دعمها لجهة حال علمت أن الأمر سيكلفها ملايين الدولارات.

قام مئات الأشخاص من مقاطعة ماكدونالدز وفي مشاهد غير مألوفة كانت الفروع خالية من العملاء في يوم الجمعة وهو من أكثر الأيام ازدحاماً التي تشهدها حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للفروع وهي خالية، وجاءت حملة المقاطعة مفاجئة للوكلاء والخسائر كانت بالملايين.

ومع المقاطعة التي بدأت فقط منذ ساعات، لانخفاض أسهم ماكدونالدز بشكل غير مسبوق في ختام تعاملاتها أمس، بنسبة 2% ليسجل السهم 246.18 دولار، بمعدل انخفاض قدر بحوالي 4.72 دولار.

عروض شبه مجانية 

لم تتوقع ماكدونالدز هذه الخسارة الفادحة فلجأت للتخفيف من حدة واقعها الجديد الذي من المحتمل أن يستمر طويلاً، و كمحاولة لتدارك خسارتها قدمت عروض وتخفيضات وصلت إلى 50% من سعر وجباتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد الخسائر التي تكبدتها الشركة خلال الساعات القليلة الماضية ومع انخفاض أسعار وجباتها إلى حد وصفه العملاء بأنها تقدم الوجبات بشكل شبه مجاني إلا أن الحملة ما زالت مستمرة وما زال العملاء رافضين شراء وجبات يعود ربحها لشراء رصاصة تقتل طفل فلسطيني أو تسلب منه والديه.