رئيس «الإصلاح والنهضة»: انسحاب «الطنطاوي» كان متوقعًا لعدم تقديره للواقع

قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن انسحاب أحمد الطنطاوي رئيس حزب الكرامة السابق من سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، عقب عدم قدرته على جمع 25 ألف توكيلات شعبي من المواطنين في 15 محافظة، وبحد أدني 1000توكيل في كل محافظة، أو عدم حصوله على تزكيات من أعضاء مجلس النواب، يرجع الى أنه لم يكن لديه تقدير سياسي صحيح للواقع وكان يتخيله بشكل.

وأضاف عبد العزيز لـ “الجمهور” أن الشعب المصري لم يستجيب أطلاقًا للملفات التي تعيده إلي الوراء، حتى وإن كان لدى الشعب المصري اعتراضات على الأوضاع الاقتصادية، ولكن ليس سبيل التعبير عنها الخطط التي كان يتبناها أحمد الطنطاوي، واصفاً إياه أنه كان يغرد خارج السرب ولم يكن لديه تقدير سياسي صحيح للواقع.

وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن مطالبة أحمد الطنطاوي بعودة الجماعة الإرهابية الي المشهد السياسي مرة أخرى والخروج بفتاوي غريبة، مثل تأييده لفكرة ختان الاناث التي انهيت دينيا وتشريعيا، بالإضافة إلى عدم تقدير الطنطاوي الصحيح للكتل الوطنية، وحجم تطور العملية السياسية خلال الفترة الأخيرة كل هذه الأسباب تجعل انسحاب الطنطاوي وعدم قدرته على جمع التوكيلات الشعبية شيء غير مفاجئ بل كان متوقع.

انسحاب أحمد الطنطاوي من السباق الرئاسي

وأعلن أحمد الطنطاوي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، انسحابه من السباق الرئاسي، خلال مؤتمر صحفي بحزب المحافظين، مساء أمس الجمعة، وذلك عقب فشل الطنطاوي من الحصول على التزكيات البرلمانية والتأييدات الشعبية، التي قررتها الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية.

وكشف محمد أبو ديار منسق عام حملة أحمد الطنطاوي، عن حصولهم على 14161 توكيلا شعبيا من جميع المحافظات، مضيفا أنه سيتم تشكيل هيئة قانونية للدفاع عن كل سجناء الرأي.