لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للطيور المهاجرة؟

يوافق اليوم السبت 14 أكتوبر 2023 اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي تم اختياره من أجل الحفاظ على هذه النوعية من الطيور دوليًا.

ويهدف هذا اليوم إلى تقدير الطبيعة الدورية لهجرة الطيور وفترات ذروة الهجرة المختلفة في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي.

معلومات عن اليوم العالمي للطيور المهاجرة

يتم الاحتفال باليوم العالمي للطيور المهاجرة سنويًا مرتين في كل عام، المرة الأولى تكون في يوم السبت الثانى من شهر مايو، والمرة الثانية في السبت الثاني من شهر أكتوبر.

وفي عام 2006 تم اختيار اليوم العالمى للطيور المهاجرة بشكل رسمي، وجاء ذلك بتنسيق من هيئة الأمم المتحدة للبيئة.

ويهدف هذا اليوم إلى الحفاظ على الطيور المهاجرة حول العالم، لنشر الوعي حول التهديدات التي تواجه الطيور المختلفة عند الهجرة ومعرفة الأهمية البيئية للطيور.

كما يساهم في نشر التوعية اللازمة لضرورة الحرص على التعاون الدولي للحفاظ على الحياة الفطرية في دول العالم المختلفة.

حقائق وأرقام مهمة

أوضحت منظمة Bird Life الدولية غير الحكومية بعض النتائج التي توصلت لها الدراسات والأبحاث، وذلك في تقرير سابق لها، مؤكدة أن هناك نحو 50% من أنواع الطيور تشهد تدهورًا كبيرًا في أعدادها في مختلف دول العالم.

كما أكدت أن هناك عدد كبير من الطيور مهدد بالانقراض بسبب الزراعة وقطع الأشجار والتغير المناخي.

كما أشارت منظمة Bird Life إلى أن أغلب الأنواع التي لم تتعرض لخطر الانقراض بعد، فهي تعاني حالة من التدهور المستمر.

وأضافت المنظمة أن التدهور لا يحدث لأنواع الطيور النادرة فقط، بل للأنواع المنتشرة على نطاق واسع أيضًا.

وتابعت: «وهذا الأمر يرتبط بعدد من العوامل المختلفة ومنها النشاط البشري وتدخل الإنسان في الطبيعة، مما يؤثر على نشاط الطيور وتواجدها في أماكنها، كما يعرضها لخطر التعرض للمبيدات الحشرية التي تستخدم في الزراعة، ويوثر هذا الأمر أيضًا على الغذاء المتاح للطيور».