«الحلم يقترب من الحقيقة».. أنجي بوستيكوجلو رجل المرحلة الذهبية لتوتنهام

تعيين المدرب «أنجي بوستيكوجلو» كمدير فني لتوتنهام، جعل الأحداث تتكاثر حول نجاح المدرب من عدمه لأنه على الساحة الأوروبية اسم ليس بالكبير.

قاد سيلتيك وحقق فترة مثالية مع الفريق الأسكتلندي، لكن يبقي الدوري الأسكتلندي شيء مختلف عن أجواء «الدوري الإنجليزي الممتاز»، بالتالي توتنهام دخل رهان التجربة وهو الشيء الذي يحمل جميع الاحتمالات.

رحيل نجم الفريق

خلف هذا التعيين رحيل لـ هاري كين في الأيام الأخيرة من «سوق الانتقالات الصيفي»، الأمر الذي وقع كالصاعقة على جماهير الفريق اللندني ولم يتوقع شيء سوي موسم كارثي، ليس لسبب رحيل كين فقط إنما أيضاً بسبب عدم تعويضه بمهاجم يحمل نفس خصائصه الكبيرة، بالتالي تعرض المدرب لأول ضربة كبيرة بعد تعيينه بفترة بسيطة.

وعد كبير

قام المدرب أنجي بإلقاء كلمات اتخذت في البداية بنوع من السخرية بسبب الأمر الواقع حينها، نص الكلمات «سنقدم مباريات مثالية، أعد الجماهير بكرة قدم ممتعة يفتخرون بها».

جاءت البداية بتعادل إيجابي مع خصم عنيد يدعي «برينتفورد»، لكن هناك أشياء إيجابية كان لها معالم كثيرة واضحة من الفريق اللندني، ماهي إلا جولتين وظهر سحر «بوستيكوجلو» في كرة القدم الكبيرة التي يقدمها الفريق.

جائزة مستحقة

الشهر الأول حصل المدرب على جائزة مدرب الشهر نظراً لكرة القدم الممتعة التي قدمها، فقد حقق تعادل و3 انتصارات، الأمر الذي جعله يأخذ الجائزة كنوع تحفيزي مستحق.

شهر جديد وكرة توتنهام في تناغم كبير، يواجه فرق المقدمة ولا يتعرض لهزيمة ويقدم عروض ممتعة للمتفرج، حيث تمكن من تحقيق الفوز على الشياطين الحمر «مانشستر يونايتد»، تعادل ثمين أمام أرسنال في ملعب «الإمارات» معقل الفريق اللندني الأخر، الذي دائماً ما كان ملعب مخيف للخصوم، أخيراً تحقيق صدارة الدوري الإنجليزي بعد هزيمة مانشستر سيتي من أرسنال، ليبقي المدرب «أنجي بوستيكوجلو» بالتساوي مع «ميكيل أرتيتا» المدربين الوحيدين الذين لم يتعرضوا للهزيمة حتي الآن في الدوري الإنجليزي، ويتمكن المدرب أنجي من تقيق جائزة أفضل مدرب في الشهر للمرة الثانية على التوالي، وسون يحصل على جائزة أفضل لاعب في الشهر حيث تعتبر هذه الفترة هي مرحلة الذهب لتوتنهام في البريميرليج.