دم العروبة والتضحية.. أصغر متبرع: جئت من أجل أطفال فلسطين
اصغر متبرع
تقى محمود
التضامن مع أي إنسان يمر بمحنة شديدة لا يقتصر على عمر محدد، فهو شعور إنساني نابع من فطرة سليمة، ومن بين صفوف المتبرعين بالدم ضمن الحملة الشعبية التي أطلقتها مجموعة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية على رأسهم التحالف الوطني للعمل الأهلي، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، كان يقف عمر مصطفى ابن السبع سنوات فقط، ليعلن عن مساندته لأقرانه في غزة.
وقال عمر في تصريح لـ«الجمهور»، إنه جاء للتبرع بالدم من أجل أطفال فلسطين، في صفعة قوية على وجه كل من يتخاذل عن نصرة أشقائنا العرب في محنتهم الشديدة، مضيفًا أنه شاهد بعض مقاطع الفيديو للأطفال، وبعدها قرر أن يذهب بصحبة والده حتى يتبرع بدمه الذي يجري فيه العروبة والتضحية، لمثله من الأطفال الصغار.
«فلسطين للعرب»
وأضاف الطفل ذو السبع سنوات، أنه وبرغم صغر سنه يعرف أن فلسطين للعرب، وكان شديد التأثر بما يحدث هناك للأطفال، وعندما طلبنا منه أن يوجه كلمة لمن يدمرون فلسطين ويقتلون الأطفال، كانت إجابته بريئة مثل قلبه، فأجاب «ربنا يسامحهم»، وهو الآن ينتظر حتى يأتي دوره بالتبرع ليؤدي مهمته.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء جاء ضمن فعاليات الحملة الشعبية للتبرع بالدم بمنطقة «الدقي»، وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية، وتنفيذًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً