وزيرة الإعلام الإسرائيلية تستقيل من منصبها

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، استقالة وزيرة الإعلام الإسرائيلية جاليت ديستال من منصبها، ضمن حكومة بنيامين نتنياهو.

وأوضحت خلال تغريدة نشرتها على موقع “إكس”، أن عملية إدارة مؤسسة أو وزارة حكومية أمر مكلف، مضيفًة أن إسرائيل تحتاج إلى كل تشيكل، لذا قررت الاستقالة من منصبي، خاصًة أن الحكومة ضيقت صلاحيات وزارة الإعلام ووسائلها أمام العالم، وجعلتها مقتصرة على تقوية الروح الوطنية في جبهات القتال، مضيفًة أنها ستكمل خدماتها من خلال الكنيست.

وأعربت «داستيل»، خلال تغريدة، عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي «إكس»، غن أسفها بعد أن قام جهاز المعلومات بتقييد الأنشطة الإعلامية الإسرائيلية على الساحة الدولية، موضحًة أن هناك وزارات مثل المغتربين تحظى باهتمام بالغ أكثر من وزارة الإعلام، التي حصلت على ميزانيتها السنوية الأولية منذ 17 أسبوعًا فقط.

جاء ذلك عقب مصادقة الكنيسيت الإسرائيلي اليوم، على تشكيل حكومة الوحدة والطوارئ الإسرائيلية خلال فترة الحرب المندلعة ضد المقاومة الفلسطينية، والتي صدق عليها 66 نائبًا من نواب الكنيست الإسرائيلي، ورفضها 4 من النواب.

وأدى عدد من أعضاء حزب المعارضة الإسرائيلي، اليمين كأعضاء في حكومة الوحدة والطوارئ الإسرائيلية، على الرغم من رفض زعيم الحزب المعارض اليساري الإسرائيلي، يائير لبيد الانضمام إلى تلك الحكومة.

وتشكلت حكومة الوحدة الإسرائيلية، من رئاسة بنيامين نتنياهو، واستمرار عمل وزير الدفاع الحالي في منصبه، إلى جانب تعيين وزير للشئون الاستراتيجية ومراقب من الحزب المعارض.

يذكر أنه في وقت سابق أعلن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن نيته لتشكيل حكومة طوارئ خلال جلسة للكنيست الإسرائيلي، والتي قال إنها ستعمل خلال فترة الحرب الإسرائيلية ضد فلسطين، والتي جاءت عقب عمليات طوفان الأقصى، التي نفذتها حماس ضد القوات الإسرائيلية في الأجزاء الفلسطينية المحتلة، الواقعة خلف السياج الحديدي، الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.