ما حكم ترك الصلاة من أجل العمل؟.. الإفتاء تجيب

تعد مسألة ترك الصلاة وتأخيرها في غير مواعيدها بسبب ممارسة الأعمال المختلفة بمكان العمل من الأمور المحيرة عند الكثير من الأفراد ، ما يدفعهم إلي مزيد من التساؤلات ، عن جواز ترك الصلاة من أجل العمل؟

 دار الأفتاء المصرية  قالت عن حكم ترك الصلاة وتأجيلها في مواعيد أخري من أجل إنجاز الأعمال اليومية داخل أماكن العمل المختلفة، إنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل، وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ".

لذلك لا بد من تحديد أوقات عملك  حتي لا يتعارض مع أوقات الصلاة المحددة المعروفة  ، والاتفاق مع مكان العمل علي التوقف عن العمل حتي تنتهي من أداء صلاتك حتي إن قابلت في ذلك التعرض إلي قلة الراتب فلا يهمك الأمر ، لأن الرزق من عند الله وحده وسيعوضك ما دمت تركت شيء من أجله ، لذلك أمر ترك الصلاة أو تجميعها في وقت واحد لا يجوز،  ما دمت قادر علي تأديته بعيدا عن  بعض شروط تركها وتجميعها التي تتمثل في أن تكون مريضا غير قادر ، أو علي سفر لساعات زمنية طويلة.