لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للرؤية؟

يوافق اليوم الخميس 12 أكتوبر اليوم العالمي للرؤية، والذي تم اختياره بهدف زيادة الاهتمام العالمي بأمراض ضعف البصر والعمى، وزيادة التوعية بأهمية البصر في دول العالم المختلفة.

وتأتي أهمية هذا اليوم لضرورة التوعية البصرية عالمياً، حيث أشارت التقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص مصابين بحالات ضعف البصر أو العمى.

معلومات عن اليوم العالمي للرؤية

يعد يوم الرؤية العالمي أحد الأيام الصحية المهمة، التي تحتفل بها منظمات الصحة في مختلف دول العالم، ويتم الاحتفال به في الخميس الثاني من شهر أكتوبر سنويًا.

ويهدف هذا اليوم إلى نشر الوعي وتشجبع وحث دول العالم على تركيز الاهتمام على العمى ومشكلة ضغف البصر، كما يستهدف تأهيل من يعانون من تلك المشاكل الصحية وذلك للتعامل معها بشكل سليم وصحي.

منظمة الصحة العالمية تؤكد حقائق وأرقام مهمة

أوضحت منظمة الصحة العالمية بعض النتائج التي توصلت لها الدراسات والأبحاث، ومنها ما يؤكد أن أكثر من 23 مليون شخص يعاني من ضعف البصر في إقليم شرق المتوسط، من بينهم 5 ملايين شخص مصابون بالعمى.

وهناك ما يؤكد أن هناك 80% من حالات العمى يمكن تجنبها أي يمكن علاجها أو الوقاية منها، و90% من المكفوفين يعيشون في البلدان النامية، وحوالي 200.000 طفل مصابون بالعمى.

كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى الآثار الجانبية السلبية التي يسببها ضعف البصر والعمى، سواء على المدى القريب أو البعيد، ومنها التأثير العكسي على جميع جوانب الحياة للمصابين.

فيمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى فقدان تفاعل الشخص المصاب مع المجتمع ومكان الدراسة وفرص العمل، وكذلك يمكنه أن يؤدي إلى عدم قدرة الشخص على الوصول إلى الخدمات العامة.