كيف يساعد الآباء والأمهات أطفالهم على بناء الثقة بالنفس؟.. تفاصيل

يكتسب الأطفال العديد من المهارات أثناء مراحلهم التعليمية المختلفة في المدرسة، ولكن خلال هذه الفترة قد يتعرضون لمشكلة عدم الثقة بالنفس.

ويدفع هذا الأمر العديد من الأمهات إلى البحث عن الأساليب التي يمكن بها جعل الطفل واثقًا من نفسه، والتخلص من هذه الأزمة التي تقف عائقًا أمام تعامله مع الناس من حوله.

نصائح لمساعدة الطفل على الثقة بنفسه

يجب أن يقوم الآباء والأمهات بإتباع مجموعة من النصائح المهمة، وذلك لتربية وتنشئة طفل واثق من نفسه، ويستطيع التعامل مع المواقف بشكل سليم، وفقًا لما ذكره موقع «Child Mind Institute».

ساعد طفلك على رؤية أن الجميع يمكنهم أن يرتكبوا أخطاء، والشيء المهم هو التعلم منها، وليس الخوض فيها.

وعليك توعية طفلك بفكرة أن الأشخاص الواثقون لا يدعون شعور الخوف من الفشل يعيق طريقهم، ليس لأنهم متأكدون من أنهم لن يفشلوا أبدًا، ولكن لأنهم يعرفون كيفية التعامل مع المشاكل بسرعة.

كما يعد اكتساب مهارات جديدة من الأمور المهمة التي تجعل الأطفال يشعرون بالثقة في قدرتهم على التعامل مع أي شيء يأتي في طريقهم، وذلك بدلًا من تركيز كل طاقتهم على ما يتفوقون فيه فقط.

ساعد طفلك في العثور على شغفه، لأن استكشاف اهتماماته الخاصة  قد يمكنه من تطوير الشعور بالهوية، وهو أمر ضروري لبناء الثقة، ولأن رؤية مواهبه تنمو يعد من الأمور التي تعطيه دفعة قوية.

ويعد تعلم عدم الاستسلام عند أول إحباط هو مهارة حياتية مهمة، كما يساعد الطفل على زيادة الثقة واحترام الذات، لذلك يجب دائمًا الثناء على مثابرة طفلك.

ويمكنك مدح طفلك على أي إنجاز يقوم به، ومن المهم أيضًا أن تجعله يعرف أنك فخور بجهوده بغض النظر عن النتيجة التي وقعت.

كما يجب أن تدع طفلك يعرف أنك تحبه مهما كان الأمر، سواء كانت درجاته الدراسية جيدة أو سيئة، وحتى عندما تكون غاضبًا منه، فيجب أن تجعله يتجنب الشعور بعدم الرضا عن نفسه.

أسباب عدم ثقة الطفل بنفسه

توجد مجموعة من الأسباب التي يمكنها أن تقلل من ثقة الطفل بنفسه، ومنها الأسلوب الذي يتعامل به الوالدين مع طفلهم، والبيئة التي نشأ وتربى فيها.

ويعد التأثر بوسائل التواصل الاجتماعي من العوامل التي تؤثر على الأطفال بشكل كبير وعلى مستوى الثقة بالنفس لديهم، وكذلك توجد دوافع أخرى ومنها التعرض للإحباط أو الفشل بشكل متكرر.