عاصم الجزار: هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تجذب كبار المستثمرين بنظام الشراكة
وزير الإسكان عاصم الجزار
محمد على
قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان، إن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة حرصت على جذب كبار المستثمرين للاستثمار داخل مصر في المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث عملت الهيئة على التنوع في أساليب الاستثمار؛ لدعم النمو الاقتصادي وزيادة التدفقات، من خلال طرح قطع أراض استثمارية بنظام الشراكة مع الهيئة، عن طريق السداد النقدي والعيني، والتعاون مع كبريات شركات الاستثمار والتطوير العقاري المشهود لها بالكفاءة بما يدعم القاعدة الاقتصادية للدولة المصرية.
وأضاف خلال تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، الأعمال النهائية للمرحلة الأولى من مشروع "مدينة باديا" أحد مشروعات الشراكة بين "وزارة الإسكان" وشركة "بالم هيلز للتعمير"، بمدينة أكتوبر الجديدة، أن هذا النظام يأتي في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن مرونة وتسهيل إجراءات التعامل مع المستثمرين.
وأكد عاصم الجزار، أن العائد على الهيئة من مثل تلك المشروعات متنوع ما بين نقدي بنسبة لا تقل عن 35% من قيمة الأرض، وكذا عيني يتمثل في حصة من الوحدات السكنية والخدمية التي يتم بيعها للمواطنين على مدار مراحل المشروع، بخلاف العائد التنموي المُتمثل في إقامة مشروعات رائدة، الأمر الذي ينعكس على دفع عجلة التنمية ورفع القيمة الاقتصادية للأراضي، وكذا توفير فرص العمل المختلفة.
ولفت إلى أن نظام الشراكة مع الهيئة يعمل كآلية لتقديم العديد من التسهيلات والتيسيرات للمستثمرين في سداد قيمة الأرض، بحيث تكون على مراحل سداد مختلفة، ومتنوعة ما بين نقدي وعيني، على أن تحصل الهيئة -مقابل هذه التسهيلات- على حصة من المساحات المَبْنية، أي الوحدات السكنية والخدمات الاستثمارية.
وأوضح عاصم الجزار أن نظام الشراكة حرص على التيسير على المستثمرين في حرية تحديد دفعات السداد، وكذا توقيتات استلام الحصص العينية وفقًا للرؤية الاقتصادية والتنموية الموضوعة للمشروع، لافتا إلى أن إجمالي عدد مشروعات التخصيص بنظام الشراكة مع الهيئة "النقدي والعيني"، في السنوات الـ8 الأخيرة بلغ 76 مشروعًا ستُقام على مساحة نحو 13.5 ألف فدان بإجمالي استثمارات متوقعة تبلغ قُرابة 1.15 تريليون جنيه، وأن أحد أبرز تلك المشروعات، هو مشروع مدينة باديا الذي أطلقته شركة "بالم هيلز" بمدينة أكتوبر الجديدة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً