السبت، 06 يوليو 2024

03:19 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الأوقاف تستعين بواعظات .. تجنباً للاختلاط في صلاة العيد

صلاة العيد

صلاة العيد

نشوى حسن

أعلنت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عبر منشور كتبته، أنه سيتم الاستعانة بالواعظات للإشراف على مصليات النساء بالساحات الرئيسية والمساجد الكبرى في صلاة عيد الأضحى المبارك.

وجاء ذلك القرار ضمن الاستعدادات اللازمة لعيد الأضحى المبارك، و لتنظيم صلاة العيد على أفضل وجه، وتجنباً للاختلاط والتداخل بين صفوف الرجال والنساء في الصلاة.

صلاة العيد

هل يجوز اختلاط الرجال والنساء في صلاة العيد؟

أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن السؤال الآتي:

"ما حكم صلاة الرجال بجوار النساء في صلاة العيد؟".

وأكد المركز أن ذهاب الرجال والنساء إلى مصلى العيد أمرٌ مستحب، لكن إذا أقيمت صلاة العيد فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى ثم الصبيان ثم النساء، فلا تقف المرأة عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن أَبُي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ قال: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ بِصَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، وَصَفَّ الرِّجَالَ وَصَفَّ خَلْفَهُمُ الْغِلْمَانَ، ثُمَّ صَلَّى بِهِمْ فَذَكَرَ صَلَاتَهُ»، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا صَلَاةُ - قَالَ عَبْدُ الْأَعْلَى: لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ: صَلَاةُ أُمَّتِي -». أخرجه أبو داود.

قرر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه المعاني، وربى عليها صحابته وأمته، فعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ مَكَثَ قَلِيلًا، وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ، كَيْمَا يَنْفُذُ النِّسَاءُ قَبْلَ الرِّجَالِ» أخرجه أبو داود، أي لئلا يتزاحم الرجال والنساء على باب المسجد، وفي الطريق الموصل إليه عند خروجهم.

فلا ينبغي أن تصلي المرأة بجوار الرجل إلا في وجود حائل بينهما، فإن صلَّت بجواره دون حائل فالصلاة باطلة عند الأحناف، ومكروهة عند الجمهور.
وخروجًا من هذا الخلاف وحرصًا على صحة الصلاة بالإجماع، ومراعاة للآداب العامة التي دلَّت عليها الشريعة، وحثَّت عليها الفطرة، ووافقها العرف فيجب الالتزام بالشرع في ترتيب الصفوف ووقوف كلِّ في مكانه المحدد له شرعًا.