مصر ترفض المخططات الصهيوأمريكية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
ناجى الشهابي رئيس حزب الجيلناجى الشهابي رئيس حزب الجيل
محمد النجار
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إدانته الشديدة للاعتداءات الإجرامية الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وشن طائراته الحربية غاراتها على أهلنا المدنيين في قطاع غزة، والتي هدمت البنايات الأهلة بالسكان والمستشفيات وسيارات الإسعاف، مشددًا على رفضه ورفض الشعب الفلسطيني كل المخططات الصهيوأمريكية الرامية إلى ضرب المدنيين في غزة وقتلهم لإجبارهم إما الموت أو ترك أرضهم المقدسة والرحيل إلى سيناء.
وأوضح «الشهابي» أن هناك بعض الأطراف والقوى تخدم مخطط الاحتلال، وتمهد له مبررات الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء.
وأكد رئيس حزب الجيل، رفض مصر قيادة وشعبا وحكومة له ورفض الإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه له وتصديه لكل هذه المخططات الهادفة لتصفية قضيته العادلة.
وأضاف «الشهابي»، أن سيناء أرض مصرية ولن تكون إلا أرض مصرية، لافتا إلى أن هذا إيمانه وإيمان المصريين وأيضا إيمان الشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى وقوف مصر قيادة وحكومة وشعبا وأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني مع الفلسطينيين، ومع تمسكهم بأراضيهم وحقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
رفض مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
وأعلن عن رفضه ورفض الشعب المصري كل مخططات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية، مؤمنا بأن الشعب الفلسطيني البطل والصامد لن يقبل بغير بلده بديلا، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني بنضاله الأسطوري ظل متمسكا بالعودة وقدم تضحيات خلدها التاريخ الإنساني على مدى سبعين عاما ومازال يكتبها الآن من خلال شجاعة وبطولة المقاومة الفلسطينية.
وأضاف رئيس حزب الجيل، أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفا هو الأخطر في تاريخها، مشددا أن المخطط المحتل الصهيوني لتصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض وسكانها وإجبارهم على تركها بتخيّرهم بين الموت تحت القصف الإسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم سيفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني ورفض الشعب المصري، ودعا إلى تضامن كل الشعوب العربية وحكوماتهم إلى الوقوف بقوة هذه المخططات و تداعياتها على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً